أدان رئيس المجلس البيروفي للتضامن مع الشعب الصحراوي (كوبيزا) ريكاردو سانشيز سيرا "تواطؤ" فرنسا و المغرب في الممارسات الهمجية ضد الشعب الصحرواي.
وقال رئيس (كوبيزا) في حوار مع راديو فيدرالية الصحفيين البيروفيين أن "المغرب ليس لديه ما يفتخر به. إن فرنسا أظهرت تواطؤا إزاء الهمجية في الصحراء الغربية عبر استعمالها حق النقض (الفيتو) إزاء اللوائح الأممية العادلة حول النزاع في الصحراء الغربية" كعضو دائم في مجلس الأمن الدولي.
وأضاف ريكاردو سانشيز أن " قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2218 حول الصحراء الغربية يمكن اعتبار أنه جاء "لصالح المغرب" نظرا لأنه يغض الطرف عن نهب الثروات الطبيعية و انتهاكات حقوق الإنسان في الأراضى الصحراوية".
وسجل ريكارو سانشيز من جهة أخرى أن "قضية الصحراء الغربية تنضوي تحت مسار تصفية الاستعمار و أن كل استغلال للثروات الطبيعية بدون موافقة السكان الصحراويين هو انتهاك للقانون الدولي".
وكانت أرضية التضامن مع الشعب الصحراوي في فرنسا اعتبرت أن "الحكومة الفرنسية باستخدامها حق الفيتو خلال مناقشة قرار مجلس الأمن رقم 2218 فإنها انحازت مرة أخرى إلى جانب المحتل المغربي قصد عرقلة جهود وضع آليات دولية لمراقبة حقوق الإنسان في الصحراء الغربية".
وبهذا - يضيف المسؤول البيروفي - "تكون الحكومة الفرنسية قد قدمت دعمها للمخطط المغربي الذي ينتهك حق الشعوب في تقرير مصيرها".
وعاد سانشيز التذكير لموقف الأمم المتحدة الذي أدان الاحتلال المغربي للصحراء الغربية عام 1975 و هي الخطوة (الاحتلال) التي لم تلق اعترافا من أية دولة.
المصدر : الإذاعة الجزائرية