أجلت الانتخابات في بوروندي والمقرر إجراؤها غدا الجمعة إلى وقت لاحق حيث تتكفل اللجنة الوطنية للانتخابات بتحديد تاريخها، حسب بيان لرئاسة جمهورية بورندي.
وفي هذا الصدد قال مسؤول بوروندي حول إجراء تعديل الجدول الزمني للانتخابات إن "اللجنة الانتخابية تعمل، وأنه استجابة لنداء زعماء أفارقة"، مضيفا أن "اللجنة يجب أن تتشاور مع الأحزاب السياسية المشاركة في العملية".
و دفع قرار الرئيس بيير نكورونزيزا السعي لتولي فترة رئاسة ثالثة للبلاد إلى أسوأ أزمة ببورندي منذ انتهاء الحرب الأهلية التي اندلعت بسبب دوافع عرقية في عام 2005 حيث يقول المحتجون إن هذا الإجراء ينتهك الدستور الذي يحدد فترتين لمن يتولى الرئاسة.
و اندلعت احتجاجات شبه يومية منذ 26 أفريل 2015 ويقول ناشطون أن أكثر من 30 شخصا قتلوا حتى الآن مما يجعل وضع جدول زمني يتصور إجراء الانتخابات البرلمانية غدا الجمعة و انتخابات الرئاسة يوم 26 جوان 2015 مواعيد لا يمكن الدفاع عنها.