شرع الرئيس الأمريكي باراك أوباما اليوم الأحد زيارة الى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا قادما إليها من العاصمة الكينية نيروبي في إطار جولة افريقية.
و ذكر تليفزيون هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" أن القضايا الأمنية شكلت "العنصر الرئيسي" لجولة أوباما في أفريقيا في ظل وجود آلاف من القوات الإثيوبية على أرض الصومال وهذه القوات هي جزء من قوات الاتحاد الأفريقي المنتشرة بهدف التصدي لمسلحي حركة "الشباب" المتمردة في الصومال .
ومن المقرر أن يلتقي أوباما غدا رئيس الوزراء الإثيوبي هايلي مريم ديسالين قبل أن يلقى كلمة بعد غد في مقر الاتحاد الإفريقي.
و كان أوباما قد صرح في خطاب ألقاه أمس في نيروبي إنه قضى هو والرئيس الكيني وهورو كينياتا وقتا طويلا في مناقشة التهديد الخطير الذي تمثله حركة "الشباب" المسلحة بالنسبة لكينيا وإن الولايات المتحدة تواجه تهديدات إرهابية مشابهة.
وجاءت كلمات الرئيس الأمريكي قبيل التفجير الذي وقع اليوم في الصومال واستهدف فندقا فاخرا يقيم فيه عادة الدبلوماسيون الأجانب خلف مصرع 15 شخصا على الأقل وتبنته حركة "الشباب".
وأضاف أوباما أنه "ممتن للتضحيات التي قام بها الكينيون أثناء وقوفهم في الصفوف الأولى لقوات الاتحاد الأفريقي (أميصوم)"، مشيدا بالجهود التي تم بذلها لتعزيز إمكانيات كينيا على صعيد إدارة الأمن.
وأكد دعم الولايات المتحدة لكينيا و الصومال في مواجهة الإرهاب" مهما تكلف الأمر".
المصدر: وأج