عبر رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة عن تهانيه الحارة لنظيره الأمريكي باراك أوباما, وهذا في رسالة بعث له بها بمناسبة احتفال الولايات المتحدة الأمريكية بعيد استقلالها, مجددا له فيها عزم الجزائر على بعث التعاون بين البلدين والعمل سويا من أجل ترقية السلم والاستقرار والتنمية في العالم.
وجاء في رسالة رئيس الجمهورية قوله: "يسعدني أن أغتنم مناسبة احتفال الولايات المتحدة الأمريكية بعيد استقلالها, وأتقدم إليكم باسم الجزائر شعبا وحكومة وأصالة عن نفسي, بأحر تهانينا مقرونة بتمنياتي لكم بموفور الصحة والهناء, والرفاه للشعب الأمريكي الصديق".
"هذا وأود --يضيف الرئيس بوتفليقة-- أن أعرب لكم عن ارتياحي للاطراد الموصول لتعاوننا الثنائي في شتى المجالات, وخاصة في مجال محاربة الإرهاب العابر للأوطان, وفي سبيل الآفاق الواعدة المفتوحة أمام ترقيته بفضل الحوار الاستراتيجي الذي بات يشكل الإطار الطبيعي لعملنا المشترك".
واستطرد رئيس الجمهورية قائلا: "لقد اجتمعت اليوم الأسباب للولايات المتحدة الأمريكية والجزائر لكي تبادرا بتعزيز الصلات القائمة بين الفاعلين الاقتصاديين وبين المواطنين في البلدين توطيدا للعلاقة المتميزة التي تقوم عليها شراكتنا وتوسيعا للتشاور حول المسائل الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك".
"ولا يفوتني --يؤكد الرئيس بوتفليقة-- أن أنتهز هذه السانحة السعيدة لأؤكد لكم عزم الجزائر على بعث التعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية, خدمة لمصلحة شعبينا, وأجدد لكم استعدادي للعمل معكم من أجل ترقية السلم والاستقرار والتنمية في العالم".