أعلن قيادي سوري معارض أمس السبت أن المساعدات الإنسانية ستدخل إلى بلدات مضايا وكفريا والفوعة المحاصرة هذا الاثنين .
وأوضح رئيس حزب (التضامن) المعارض في الداخل السوري محمد ابوالقاسم أن "40 شاحنة مساعدات ستدخل مضايا وكذلك كفريا والفوعة في وقت واحد غدا الاثنين".
وأضاف أن أعضاء حزبه على استعداد تمام للدخول إلى مضايا شمال غرب دمشق للمساعدة في توزيع المساعدات والمواد الغذائية للأهالي المحاصرين منذ أكثر من ستة أشهر من قبل القوات الحكومية.
وقال نشطاء ان حصار مضايا يستهدف دفع المتمردين لتخفيف حصارهم على كفريا والفوعة الشيعيتين في الريف الغربي من محافظة إدلب شمال غرب سوريا والسماح بدخول مساعدات اليهما.
ومنذ افريل الماضي تقع مدينة إدلب وجسر الشغور تحت سيطرة (جيش الفتح) الذي يضم عدة فصائل اسلامية مسلحة ما عدا عدة بلدات شيعية منها كفريا والفوعة.
وتعاني البلدتان من حصار خانق من جانب المسلحين منذ مارس من العام الماضي فضلا عن قصف مستمر وهجمات قتل خلالها ما لا يقل عن 600 شخص.
وجرى خلال الأسابيع الأخيرة اتفاق بشأن مدينة الزبداني وهي مدينة متاخمة لمضايا لإخلائها من المسلحين مقابل خروج الاهالي من الفوعة و كفريا عبر تركيا الى لبنان ومنها الى دمشق.
وتعاني مضايا و يوجد فيها أكثر من 40 ألف شخص منذ أكثر من 200 يوم من حصار خانق يفرضه الجيش السوري بداعي وجود مسلحين فيما تحدثت تقارير إعلامية عن أزمة إنسانية بالبلدة.