أعلنت السلطات المقدونية هذا الأربعاء غلق حدود البلاد مع اليونان لمنع عبور مئات اللاجئين الذين يحاولون الوصول إلى دول شمال أوروبا.
وأكد مسؤول في شرطة مقدونيا أن "الحدود مع اليونان مغلقة"، موضحا أن هذه الخطوة "جاءت بسبب مشاكل تتعلق بالقطارات السلوفينية التي أوقفت نقل المهاجرين" إلا أن تقارير إعلامية نقلت عن شركة القطارات السلوفينية تأكيدها أن القطارات "تسير كالمعتاد".
من جانبه، أكد المتحدث باسم الشرطة شمال اليونان أن الحدود مغلقة منذ مساء أمس الثلاثاء ما يترك نحو 600 مهاجر محتجزين على الحدود.
من جهتها، ذكرت صربيا أنه ابتداء من الأربعاء ستسمح فقط للاجئين بالمرور عبر أراضيها إذا كانوا يسعون إلى طلب اللجوء تحديدا في النمسا أو ألمانيا.
وقال الوزير الصربي لشؤون الهجرة الكسندر فولين في بيان له إن اللاجئين "لن يتمكنوا من مواصلة رحلتهم إلا إذا أعربوا عن نيتهم السعي لطلب اللجوء على أراضي النمسا أو ألمانيا".
وتأتي هذه الخطوة بعدما أعلنت النمسا الأسبوع الماضي أنها ستحذو حذو ألمانيا وتبدأ بإعادة أي قادمين جدد يسعون إلى طلب اللجوء في الدول الاسكندنافية.
يأتي هذا في الوقت الذي حذر فيه رئيس الوزراء الهولندي مارك روته من إمكانية إنهاء التنقل الحر داخل دول الاتحاد الأوروبي , في حال الفشل في الحد من عدد اللاجئين والمهاجرين الوافدين إلى أوروبا في غضون ثمانية أسابيع.
وقال رئيس الوزراء الهولندي الذي تولت بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي في أول يناير الجاري خلال كلمة أمام البرلمان الأوروبي الأربعاء أن " أوروبا لديها ثمانية أسابيع لتقليل عدد المهاجرين الذين يعبرون حدودها من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أو المخاطرة بإنهاء السفر الحر عبر الحدود داخل الاتحاد الأوروبي".
المصدر: الإذاعة الجزائرية/ وأج