دعا الرئيس العراقي فؤاد معصوم المجتمع الدولي الى التعاون مع بلاده فى "مواجهة الارهاب" واستهداف الاقليات.
وقال الرئيس معصوم خلال استقباله اليوم السبت فرانك فالتر شتاينماير وزير الخارجية الالماني "أن العراق يواجه نوعا جديدا من الإرهاب الموجه ضد العراقيين بشكل عام وضد أبناء الأقليات الدينية وسواهم في المناطق التي يسيطر عليها التنظيم الإجرامي" فى اشارة الى تنظيم الدول الاسلامية فى العراق و الشام (داعش) الذي سيطر مؤخرا على بعض المدن العراقية.
وشدد على ضرورة "تضافر جهود الأسرة الدولية مع العراق من أجل وضع حد لهذا التمدد الإرهابي وإنهائه كونه يشكل خطرا كبيرا ليس على العراق وحسب وإنما على عموم المنطقة والعالم".
من جانبه أوضح شتاينماير أن "العالم يواجه الآن مشاكل كبيرة في مناطق مختلفة وأن المشكلة الأخطر بين مشاكل العالم الآن هي خطر تنظيم /داعش/ وتوسعها وهذا ما جعل المانيا والمجتمع الدولي يقفون مع العراق".
وقال إن زيارة الوفد الالماني إلى العراق يستهدف تأكيد التضامن مع الشعب العراقي ومساعدته في التصدي للتنظيم الإرهابي /داعش/ وكذلك المساعدة في قضية النازحين والتعبير عن دعم القيادة الجديدة للعراق وبما يعينها في تنفيذ برامجها من أجل التطوير والبناء وتعزيز وحدة العراق.
سوريا ترحب بقرار مجلس الامن الدولي الداعي الى فك تنظيمي (داعش) و(النصرة)
من جهتها رحبت سوريا بقرار مجلس الامن الدولي رقم 2710 الذي تبناه أمس الجمعة و القاضي بالدعوة الى تفكيك تنظيمي الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) وجبهة النصرة الناشطين فى العراق و سوريا و أعربت عن أملها فى أن يتم تنفيذ القرار على أرض الواقع.
ورحب السفير السوري لدى الامم المتحدة بشار الجعفري بقرار مجلس الأمن 2170 الذي تم تبنيه تحت الفصل السابع والذي يدعو لتفكيك تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام وجبهة النصرة لكنه انتقد عدم التشاور مع بغداد ودمشق بخصوص القرار.
المصدر:موقع الإذاعة الجزائرية