وزير الخارجية الدنماركي يؤكد موقف بلاده الثابت من القضية الصحراوية

ذكر  وزير الخارجية الدنماركي أندرس سامويلسن  أن حكومة بلاده رفضت المشاركة في منتدى كرانس مونتانا بالداخلة  المحتلة بسبب تنافيه مع  موقف بلاده الثابت من القضية الصحراوية.

وأوضح سامويلسن في رده على أسئلة نواب البرلمان الدنماركي  الاثنين أن  "حكومة بلاده على علم بتنظيم منتدى كرانس مونتانا بالداخلة المحتلة  حيث رفضت  الحكومة المشاركة في هذه التظاهرة"  مؤكدا ان "دعم الجهود الاممية في الصحراء  الغربية وحده الكفيل بالمساهمة في التوصل الى حل للقضية الصحراوية".

وأشار رئيس الدبلوماسية الدنماركية إلى أن بلاده تتابع عن كثب محاكمة  المعتقلين السياسيين الصحراويين مجموعة اكديم ازيك   حيث تشارك السفارة  الدنماركية في متابعة تطورات المحاكمة  والوضع في الأراضي الصحراوية المحتلة.  

 ووجه النائب في البرلمان الدنمركي كريستيان جول -من حزب تحالف الحمر والخضر-  من خلال لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان  الدنماركي امس الثلاثاء أسئلة الى وزير الشؤون الخارجية أندرس سامويلسن حول  محاكمة 24 معتقلا من النشطاء الحقوقيين الصحراويين من مجموعة أكديم إزيك من  طرف المحكمة المغربية، في 13 من مارس 2017 في مدينة سلا قرب الرباط في المغرب.

وقال النائب إن "السبب الحقيقي في سجن هؤلاء النشطاء الحقوقيين  مشاركتهم في  أنشطة حقوق الإنسان في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية  ومطالبتهم بتقرير  المصير للشعب الصحراوي والكفاح ضد الاستغلال غير المشروع للموارد الطبيعية  للصحراء الغربية من قبل المغرب".

ويضيف كريستيان جول إن ال24 معتقلا من النشطاء الحقوقيين الصحراويين لا يزالون  في السجون المغربية  ومحاكمتهم من قبل المحكمة العسكرية يتعارض مع القواعد  الدولية.

ومن بين الاسئلة التي طرحت: ما الذي يجب أن يقوم به وزراء الحكومة الدنمركية  لجعل المغرب يعترف أنه قد خرق القانون الدولي؟ وهل الحكومة الدنمركية تفعل شيئا للضغط على الحكومة المغربية لضمان محاكمة  عادلة ل24 ناشطا صحراويا من مجموعة أكديم إزيك؟ وهل من سبل لحماية حقوق الإنسان في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية؟.

العالم, افريقيا