
يواصل نحو 1800 أسير فلسطيني في سجون الاحتلال الإسرائيلي إضرابهم المفتوح عن الطعام "معركة الحرية والكرامة" لليوم السابع والعشرين على التوالي وسط انضمام مزيد من رفقائهم إلى هذه الحركة احتجاجا على ظروف اعتقالهم المنافية لمبادئ القانون الدولي الإنساني.
وأوضحت اللجنة الوطنية لإسناد معركة الحرية والكرامة أن 11 أسيرا في سجن "جلبوع" انضموا أمس للإضراب المفتوح عن الطعام نصرة لرفاقهم الأسرى،مشيرة إلى أنه حتى يوم أمس الجمعة لم تتم أية مفاوضات بشكل رسمي بين إدارة مصلحة سجون الاحتلال والأسرى المضربين ولكن هناك رسائل يبثها ضباط مصلحة السجون بين الأسرى أنه سيتم نقاش مطالبهم والأسرى بدورهم يؤكدون رفضهم القاطع للدخول في أية مفاوضات دون قيادة الإضراب.
وفي الوقت ذاته تتواصل الفعاليات المساندة للأسرى المضربين عن الطعام حيث سجل يوم أمس مقتل أحد الشبان الفلسطينيين برصاص جنود الاحتلال في إحدى المسيرات القريبة من نقاط التماس بقرية "النبي صالح" شمال غرب رام الله.
يذكر أن نحو 1500 أسير بدأوا إضرابا عن الطعام في السابع عشر من ابريل الماضي تزامنا مع ذكرى يوم الأسير الفلسطيني للمطالبة بتحقيق عدد من المطالب الأساسية التي تحرمهم إدارة سجون الاحتلال منها أبرزها إنهاء سياسات الاعتقال الإداري والعزل الانفرادي ووقف منع زيارات العائلات وعدم انتظامها ووقف الإهمال الطبي وغير ذلك من المطالب الأساسية الأخرى المشروعة.
المصدر/واج