حملت وزارة الخارجية السورية اليوم الخميس المجموعات المسلحة المسئولية الكاملة عن سلامة 43 جنديا من قوات الفصل الدولية "أوندوف" في الجولان السوري الذين اختطفوا في وقت سابق اليوم مطالبة بالإفراج عنهم فورا.
ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن مصدر في الخارجية السورية قوله إن "المجموعات المسلحة اختطفت 43 جنديا من قوات الفصل لدولية (أوندوف) في الجولان السوري".
و أكد أن الحكومة السورية "تحمل المجموعات المسلحة ومن يقف خلفها المسئولية الكاملة عن سلامة الجنود الأمميين المختطفين وتطالب بالإفراج عنهم فورا".
وقالت الأمم المتحدة في بيان لها اليوم إن "متشددين يقاتلون الجيش السوري احتجزوا 43 من جنود حفظ السلام في هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل".
وكانت مصادر رفضت الكشف عن هويتها قد أكدت أمس بدمشق استمرار الاشتباكات بين الجيش السوري من جهة ومسلحي "جبهة النصرة" والمجموعات المسلحة التي دخلت إلى معبر "القنيطرة" على الشريط الفاصل مع "الجولان"السوري المحتل بمساندة إسرائيلية حيث قام جيش الاحتلال الإسرائيلي بضرب موقع للجيش السوري على أطراف المعبر.
وكان المسلحون قد سيطروا لفترة قصيرة العام الماضي على معبر القنيطرة مع إسرائيل ويسيطرون الآن على الكثير من القرى في المنطقة.
وتراقب قوات الأمم المتحدة نقطة "القنيطرة" التي تشرف على حركة العبور بين إسرائيل وسوريا اللتين ما زالتا رسميا في حالة حرب لكن المسافة بين نقطتي الحدود المتقابلتين تبلغ نحو 200 متر.