تم هذا الأحد إطلاق سراح مواطنين (2) جزائريين كانا معتقلين في السجون العراقية بتهمة "خرق الحدود"، حسبما علم لدى وزارة الشؤون الخارجية.
وأوضح المصدر ذاته أن عملية إطلاق سراح السجينين الجزائريين اللذين تم اعتقالهما سنة 2003، تمت على إثر الجهود التي بذلتها الدبلوماسية الجزائرية بخصوص هذا الملف والتي توجت بالزيارة التي قام بها مؤخرا وزير الشؤون الخارجية، عبد القادر مساهل، إلى العراق في إطار جولته الى عدد من الدول العربية.
وحسب المعلومات المستقاة لدى وزارة الشؤون الخارجية،فإن سفارة الجزائر بالعراق تقوم حاليا بالإجراءات اللازمة لترحيل السجينين إلى الجزائر في أقرب وقت.
وأضاف نفس المصدر أن خمسة جزائريين آخرين لازالوا يقبعون في السجون العراقية بتهمة "الانتماء الى جماعات إرهابية".
الرعيتان ستلتحقان بالجزائر خلال هذا الاسبوع
اكد الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية عبد العزيز بن علي-شريف ان المواطنين الجزائريين اللذين كانا معتقلين في هذا البلد منذ عدة سنوات بتهمة "خرق الحدود", و اللذين اطلقت السلطات العراقية سراحهما اليوم الاحد يرتقب وصولهما الى الجزائر خلال هذا الاسبوع.
وأوضح بن علي-شريف ان الرعيتين الجزائريتين ستعودان الى الجزائر "بعد قيام مصالح سفارة الجزائر ببغداد بالإجراءات الادارية المتعلقة بالسفر" مضيفا أن "ملف السجناء المعتقلين في العراق بتهمة خرق الحدود يكون قد اغلق نهائيا".
كما اشار الى ان اطلاق سراح السجينين "تم على إثر الزيارة الاخيرة التي قام بها الى العراق وزير الشؤون الخارجية, عبد القادر مساهل, حيث تطرق الى قضيتهما مع اعلى السلطات العراقية مبرزا حساسية هذا لملف و امال عائلاتهما و اقاربهما و كذا الراي العام الوطني الذي يتابع عن كثب تطورات هذه المسالة".
و خلص بن علي-شريف في الاخير الى التأكيد "باننا نغتنم هذه المناسبة لنقدم شكرنا للسلطات العراقية لمساعدتها و تعاونها في تسوية هذه المسالة".