حذّر علماء بأن تقلباً في سرعة دوران كوكب الأرض قد يؤدي إلى حدوث مجموعة من الزلازل المدمرة في جميع أنحاء العالم، ولا سيما في المناطق الاستوائية المكتظة بالسكان.
وبحسب تقرير نشره موقع ذي غارديان The Guardian هذا الاثنين، قدم روجر بيلهام، من جامعة كولورادو، وريبيكا بينديك، من جامعة مونتانا، النتائج التي توصلا إليها، والتي نشرت في وقت سابق من هذا العام، في الاجتماع السنوي للجمعية الجيولوجية الأمريكية الشهر الماضي.
وتشير توقعاتهم إلى أن اختلافات وإن كانت بسيطة في دوران الأرض، من شأنها أن تغير في مدة اليوم الواحد بمقدار ميللي ثانية، وبالتالي خلق تحولات هائلة في الطاقة تحت سطح الكوكب.
وتلفت هذه النظرية إلى أن التباطؤ في دوران الأرض قد يخلق تحولاً في شكل الحديد الصلب والنيكل الموجود في "النواة الداخلية"، الأمر الذي يؤثر بدوره على النواة الخارجية السائلة التي تشكل فيها الصفائح التكتونية، وهي التي تشكل قشرة الأرض.
ويقدّر العلماء أن يكون التأثير الأكبر سيحدث على اللوحات التكتونية بالقرب من المناطق التي تشهد الكثافة السكانية الأكبر على طول خط الاستواء، أي التي تشكل موطناً لحوالى مليار شخص.
وقال بيلهام للصحيفة "إن العلاقة بين دوران الأرض والزلازل قوية، وتشير إلى أن هناك زيادة في عدد الزلازل الشديدة في العام المقبل". ويتابع "لقد تم تسجيل عدد كبير من الزلازل الكبرى منذ أكثر من قرن من الزمان، وهذا يعطينا سجلاً جيداً للدراسة".
ويضيف العالم بأن زلازل هذا العام الستة كانت أقرب إلى الهادئة، إلا أن العام المقبل قد يشهد على 20 زلزالاً على الأقل.
علماء: عام 2018 سيشهد 20 زلزالاً مدمراً
20/11/2017 - 15:51