فقدت الاذاعة الجزائرية هذا الأحد واحدا من ابرز اعلامييها القدامى الصحفي مصطفى عبد الصدوق الذي كان يعمل بالقناة الإذاعية الثالثة (الناطقة بالفرنسية)، بعد وعكة صحية ألمت به هذه الصبيحة في قاعة التحرير .
وكان الفقيد قد أتم تحرير أول معرض للصحافة له في هذا الموسم الاجتماعي الجديد إلا أن القدر شاء أن لا يقرأه بصوته .
ويعتبر الاعلامي مصطفى عبد الصدوق 62 سنة ، أول مقدم لمعرض الصحافة في الاذاعة الجزائرية ، وهو الركن الذي أصبح تقليدا راسخا في جميع قاعات التحرير التابعة لقنوات الاذاعة الجزائرية .
وفور تلقيه الخبر نعى شعبان لوناكل المدير العام للاذاعة الجزائرية الفقيد وتقدم بتعازيه الخالصة لاسرته وزملائه مشيرا الى المشوار المهني المميز للفقيد .
كما تقدم وزير الاتصال حميد قرين باصدق التعازي واخلص المواساة لعائلته وزملاءه مؤكدا لهم عن تعاطفه الكامل معهم.
ولا يزال زملاء الفقيد تحت صدمة الحدث لا سيما الذين لازموه صبيحة اليوم في قاعة التحرير منذ الساعات الاولى لنهار اليوم،
واثنى مجمل الاعلاميين بالدور الذي قام به الفقيد مصطفى عبد الصدوق في تكوين اجيال من الاعلاميين لا سيما في مجال اللغة مشيدين بالتقليد الذي رسخه في الاذاعة الجزائرية والمتمثل في قراءة ابرز عناوين الصحف اليومية في الجزائر .
وتبرز الاصداء الذي استقاها موقع الاذاعة الجزائرية ان الفقيد لم يتوان يوما في تقديم الدعم والمساعدة لكل الاعلاميين سواء كانوا وافدين جدد او متمرسين يحتاجون الى التوجيه او التصويب وهو الدور الذي جعل الفقيد عبد الصدوق مرجعا حقيقيا لكل الاذاعة الجزائرية ليس فقط لاعلاميي القناة الاذاعية الثالثة .
المصدر : موقع الاذاعة الجزائرية