كشف مدير الضبط والنشاطات الفلاحية بوزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري شريف عماري هذا الخميس أن المنتجات الفلاحية ساهمت بنسبة 17 بالمئة في التصدير خارج المحروقات خلال 2017 مقابل تسجيل ارتفاع في فاتورة استيراد بودرة الحليب التي ساهم فيها المتعاملون الخواص متوقعا انخفاض قيمتها في 2018.
وفي برنامج ضيف التحرير للقناة الثالثة أبرز مدير الضبط والنشاطات الفلاحية بوزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري أن الجزائر لديها إمكانيات ضخمة في مجال التصدير لم تستغل بالقدر الكافي سيما في مادتي البطاطا والتمر ،هذا المنتوج الأخير الذي سجل انتاجا يقدر ب 12مليون طن هذا الموسم لم يتم استغلاله في التصدير كما يجب.
وفي هذا الشأن قال ضيف الثالثة "اننا منكبون على هيكلية وتنظيم ديناميكية التصدير وتحديد برامج تصدير محددة " ضف الى ذلك التسهيلات التي توفرها الدولة لتشجيع ومرافقة دينامكية تصدير المنتجات الفلاحية على غرار الاجراءات الادارية والشحن الجوي.
وزارة الفلاحة ملزمة بضمان الوفرة والنوعية في المنتوجات الفلاحية
واكد مدير الضبط والنشاطات الفلاحية بوزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري شريف عماري أن وزارته غير مسؤوولة عن ارتفاع أسعار المنتجات الفلاحية بقدر ماهي ملزمة بضمان الوفرة والنوعية.
واوضح ممثل وزارة الفلاحة أن السبب وراء ارتفاع اسعارالمنتوجات الطازجة و إن يعود الى التقلبات الجوية التي تصعب من عملية الجني إلا أنه مرتبط بتعطل التوزيع مشيرا الى تسجيل انخفاض في الاسعار سيما في مادة البطاطا.
وتحدث ضيف الثالثة عن الشروع في اعادة تنظيم الشعب الفلاحية وبعث ديناميكيتها من جديد سيما على المستوى المحلي بغرض تطويريها وتمكين الفلاحين من استعادة القيمة المضافة من بيع منتجاتهم.
وشدد المتدخل في هذا الخصوص على أهمية ضبط الشعب الفلاحية ما سيساهم في استقرار ونجاعة الانتاج الفلاحي.
المصدر : موقع الاذاعة الجزائرية / راضية زرارقة