يعتبر مسجد "السيدة"بساحة الشهداء بالجزائر العاصمة من العالم العثمانية التي تستقطب إهتمام الزوار و المسافرين من أجل التعرف عن قرب على تاريخ القصبة القديم.
و تشهد الآثار العثمانية للمسجد العتيق"السيدة" بساحة الشهداء و الذي بناه العثمانيون قبل أن يهدمه الفرنسيون في بداية إستعمارهم للجزائر في بداية 1831 إقبالا كبيرا من المواطنين و الزوار.
و يحوي المسجد قاعة صلاة بجوار مكان بيت المال و الذي يعتبر آنذاك خزينة المال في العهد العثماني إلى جانب شبكة أحياء عريقة تعود إلى الحقبة العثمانية.
كما أبدى عديد المواطنين و الزوار إعجابهم بمسجد "السيدة" و الذي اعتبروه تحفة معمارية وتاريخية.
هذا وتظم محطة ميترو الجزائر و التي سيتم فتحها قريبا متحفا أثريا تعود معروضاته لآلاف السنين وللفترة بين الرومانية ،البيزنطية و العثمانية.
وفي هذا الشأن قال بعض عمال المتحف الوطني للأثار إن "بالمتحف عديد الأشياء مثل الهياكل البشرية وبعض النقود الأمر الذي سيسمح للمواطن بتصفح بقايا المسجد و الإطلاع على التاريخ من خلال هذه المحطة".
المصدر: القناة الإذاعية الأولى