استطاعت الأقسام الرياضية للقنوات الإذاعية أن تستقطب جمهورا رياضيا واسع يتابع باستمرار مستجدات الساحرة كرة القدم ورياضات أخرى.
وقد لوحظت علامات الرضى والاستحسان عند مواطنين اعتادوا متابعة الأحداث الرياضية على أثير القنوات الإذاعية الرياضية.
وقد أوضح بعض المواطنين في هذا الخصوص "أنهم يتابعون أحداث كرة القدم عبر القنوات الإذاعية الثالثة من خلال صحفيين محترفين يجعلون المتتبع كأنه يعيش أجواء المباراة داخل الملعب.
ويضيف أخر أن هناك بعض المباريات لا تبث عبر شاشات التلفزيون وهو ما يجعلنا نتابع المباراة عبر أمواج الإذاعة الوطنية"
ولم يأتي هذا الاستحسان من فراغ بل هو نتيجة للتطور الحاصل في الأقسام الرياضية الإذاعية التي تواكب الحدث.
ويرى في هذا الخصوص العمري صافي نائب رئيس الحرير بالقسم الرياضي للقناة الأولى"أن القناة الأولى هي مواكبة للإحداث الرياضية بنسبة عالية كما نقوم بجميع التغطيات سواء على المستوى المحلي أو حتى الدولي وفق الإمكانيات المتوفرة وهذا كله من اجل خدمة المستمعين".
وهذا التطور شمل أيضا الصحفيين وهو ما يوضحه كمال تمام رئيس القسم الرياضي بالقناة الإذاعية الثانية " أن هناك تقدم ملحوظ لأنه تم توسيع مجال التغطية كما يوجد لدينا مراسلين في بعض الولايات كما تم تكوين الصحفيين في شتى الاختصاصات الرياضية".
وفيما يخص التطور التكنولوجي فيرى رئيس القسم الرياضي بالقناة الثالثة معمر جبور"أن القسم الرياضي تطور من الناحية التكنولوجية حيث أصبح التعامل اليوم عن طريق الانترنيت وهذا ما لم يكن متوفر من سنوات خلت".
وان يعيش المستمع أجواء المباريات بجميع أنواعها وكأنه على ارض الملعب ويستمع إلى تحليلات رياضية تشبع فضوله في المجال هو نتيجة لجهد مضن واحترافية عالية منبعها هو حب الأثير وتفوق في استعمال سحر الكلمات.
المصدر: الإذاعة الجزائرية
- القناة الأولى