تحتفل المرأة الجزائرية هذا الخميس على غرار باقي نساء العالم بيومها العالمي وهي المناسبة التي تعود كل مرة لنتوقف عند تثمين المكاسب المحققة ونقيم مكانتها في المجتمع و الأشواط التي قطعتها في خوض غمار التنمية جنبا إلى جنب مع شريكها الرجل لتبرهن بأنها قادرة على توظيف عبقريتها في مواجهة كل التحديات.
لقد حققت المرأة الجزائرية مكاسب جمة في كل المجالات فشاركت بنضالها وضحت بأغلى ماعندها من أجل تحرير الجزائر،واستطاعت بحكم خصوصيتها من تحطيم الصورة النمطية للمرأة المغلوب عن أمرها ، فرفعت التحدي ليس فقط في بناء أسرة متماسكة ، بل بالعمل عندما اقتحمت كل المجالات التي لم يكن لأحد أن يتصور بأنها ستنجح فيها يوما من الأيام ، لتحجز لنفسها بذلك مكانة في عالم الابداع والمهن الصعبة.
ولأن المرأة الجزائرية طموحة فقد لازمها الأمل لتبوء مكانة أكبر في الحياة الوطنية وبخاصة السياسية وخطت من ثم خطوات متسارعة السنوات الأخيرة بعد إقرار رئيس الجمهورية لإصلاحات عززت من مكانتها السياسية ووسعت من حظوظها في المجالس المنتخبة إلى جانب ضمان حرياتها وحقوقها من خلال نصوص تشريعية تحميها من العنف الممارس ضدها ومن التحرشات التي قد تتعرض إليها في مقر عملها ،دون إغفال جانب المساواة بينها وبين الرجل في فرص العمل والتعليم والدعم وهو ما تؤكده الاعلامية شريفة ماشطي التي تعتبر المرأة الجزائرية رائدة عربيا من ناحية التطورفي كل المجالات .
المصدر : الاذاعة الجزائرية / راضية زرارقة