تعرض موكب رئيس الوزراء الفلسطيني،رامي الحمد الله، واللواء ماجد فرجرئيس المخابرات العامة لتفجير عند وصوله الى قطاع غزة عبر معبر "بيت حانون" شمال القطاع، حسبما افادت به وكالة الانباء الفلسطينية هذا الثلاثاء.
وأوضح ذات المصدر ان الانفجار "ادى الى تدمير ثلاث سيارات"،مؤكدة أن من بين السيارات واحدة تابعة للموكب، مشيرا الى ان الانفجار وقع بعد مرور موكب الحمد الله بحوالي 200 متر الى قطاع غزة، و أسفر عن عدد من الاصابات في صفوف رجال الشرطة و الامن المرافقين للموكب فيما سمع بعد الانفجار "اطلاق نار كثيف في محيط معبر حانون".
ونقلت وكالة الانباء الفلسطينة عن وزير التربية الفلسطيني صبري قوله إن التفجير "هو محاولة اغتيال...".
وفي كلمة له، عقب وصوله مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، عائدا من قطاع غزة، التي تعرض فيها للهجوم طالب رامي الحمد الله، حركة حماس بضرورة تسليم قطاع "الأمن الداخلي"، في قطاع غزة، لحكومته.
وأضاف:" تعرضنا اليوم لمحاولة اغتيال مدبرة ومعد لها مسبقا، بعبوات ناسفة دفنت تحت الأرض بعمق مترين".
معتبرا أن" ما جرى لا يمثل الوطنية الفلسطينية ولا يمثل قطاع غزة والشعب الفلسطيني، وانه سيزيدنا إصرارا على تحقيق المصالحة الوطنية .
وكان الحمد الله قد وصل له رفقة اللواء ماجد فرج رئيس جهاز المخابرات العامة في السلطة الفلسطينية اللواء ماجد فرج في وقت سابق اليوم إلى قطاع غزة لافتتاح محطة تنقية المياه و ذلك في زيارة هي الأولى منذ ثلاثة أشهر.