أكدت وزيرة تهيئة الإقليم و البيئة دليلة بوجمعة اليوم الثلاثاء بأن مشروع نقل النفايات المنزلية لولاية الجزائر نحو مركز الردم التقني لحميسي (معالمة) عبر السكة الحديدية يوجد قيد الدراسة و سيتم الكشف عن النتائج في أكتوبر المقبل.
و أوضحت السيدة بوجمعة خلال زيارة تفقدية بأنه "سيتم الشروع في نقل النفايات عبر السكة الحديدية نحو مركز الردم التقني بحيث تعد الدراسة قيد الانجاز من قبل مكتب ألماني الذي سيكشف عن النتائج في أكتوبر المقبل".
و أضافت أنه بعد استلام الدراسة سنشرع في انجاز المنشآت الضرورية لهذا النوع من النقل البديل للنفايات المنزلية المعمول به في كبريات المدن".
و تنتظر وزارة البيئة تشغيل خط السكة الحديدية الجديد بئر توتة-زرالدة (21 كلم) لتنفيذ مشروع نقل النفايات المنزلية لاسيما بلديات وسط العاصمة حيث تتدخل مؤسسة ناتكوم عبر السكة الحديدية نحو مركز الردم التقني لحميسي بسعة قدرها 10 ملايين متر مكعب.
و حسب الوكالة الوطنية للدراسات و متابعة انجاز الاستثمارات في السكك الحديدية صاحب الانجاز المنتدب لوزارة النقل فإن هذا "الخط المكهرب المزدوج سيدخل حيز التشغيل في أواخر ديسمبر 2015".
و أكدت السيدة بوجمعة أن "نقل النفايات نحو مركز الردم التقني عبر السكة الحديدية سيسمح لمؤسستي الولاية ناتكوم و إكسترانات بالتركيز على عملية الجمع بحيث تقوم حاليا ب 290 دورة يوميا بوتيرة أزيد من 4 ساعات للدورة الواحدة (ذهاب-إياب نحو مركز الردم التقني".
كما تفقدت الوزيرة خلال زيارتها أشغال تحويل المفرغة العمومية لواد السمار و مركز الردم التقني لأولاد فايت إلى حدائق حضرية.
و ذكرت بأنه سيتم إنهاء مشروع تهيئة مفرغة واد السمار الذي تم إطلاقه في أكتوبر 2009 ليتم انجازه في ظرف ست سنوات و نصف مع امتداد بخمسة عشر شهرا. و قد قدر المشروع الذي سيتم انهاؤه في "أبريل 2015 ب 7 ملايير دج".
و سيتم تدشين حديقة عمومية في مركز الردم التقني لأولاد فايت سابقا بعد سنة أي في أبريل 2016 حسب التزام مؤسسة الانجاز التي أشارت إلى نسبة تقدم المشروع ب 20 بالمائة.
و حسب البطاقة الفنية فإن الأشغال التي تم إطلاقها في أبريل 2013 قد توقفت منذ نوفمبر 2013 لتستأنف في 2 سبتمبر الماضي.