كشف وزير الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية نور الدين بدوي من ولاية سعيدة هذا الاثنين عن تفعيل نشاط 50 منطقة صناعية عبر الوطن قريبا و رفع التجميد عن عدة مشاريع تنموية خصوصا فيما يتعلق بالمسالك الغابية ودعا المنتخبيين المحليين الى مرافقة الادارة في التكفل بانشغالات المواطنين.
وألح الوزير خلال زيارة العمل والتفقد للولاية على رؤساء البلديات بضرورة تطوير الاقتصاد المحلي من خلال جلب المستثمرين وفق مايساير الاحتياجات المحلية لكل منطقة .وأكد على ضرورة تكريس ثقافة الحفاظ على المكسب الغابي.
وأوضح الوزير الذي استهل زيارة عمل وتفقد للولاية بإعطاء اشارة انطلاق نشاط الرتل المتنقل لمكافحة حرائق الغابات والمحاصيل الزراعية بمنطقة "بربور" ببلدية يوب ان "المساحات الغابية ثروة لا تقدر بثمن يجب على المجتمع بأكمله التجند للمحافظة عليها وذلك عن طريق العمل التحسيسي الجواري في اتجاه المواطنين".
وألح بدوي على ضرورة "الاستثمار في الوسط الغابي" وأعطى تعليمات لمسؤولي محافظة الغابات بفتح مسالك غابية ونقاط مائية بالمناطق الغابية ومنح هذه المشاريع التي تدخل ضمن البرنامج الإستعجالي الذي استفادت منه الولاية الى الشركة الوطنية للهندسة الريفية المتخصصة في المجال وذلك عن طريق التراضي.
و يشكل الرتل المتنقل التابع للحماية المدنية من 50 عونا ويتوفر على مختلف التجهيزات والوسائل للتدخل لمكافحة حرائق الغابات.
كما اشرف وزير الداخلية والجماعات المحلية بذات البلدية على تدشين مستشفي يتسع لـ 60 سريرا انجز بتكلفة قدرها 1 مليار دج. وتوفر هذه المؤسسة الصحية مختلف التخصصات الطبية على غرار الطب العام والجراحة والأمومة والطفل ومصلحة الامراض العقلية وغيرها.
وفي رده عن انشغال مجموعة من الشباب التقى بهم عقب تدشين هذه المؤسسة الصحية حول توفير مناصب العمل، اكد الوزير على" ضرورة الاستثمار داخل الجماعات المحلية من اجل خلق الثروة" داعيا الشباب حاملي المشاريع الى انشاء مؤسسات مصغرة ضمن اجهزة تشغيل الشباب التي توفرها الدولة.
وابرز بدوي في هذا الخصوص ان الدولة تهتم بالشباب خريجي الجامعات من خلال العمل على مرافقتهم في انجاز مشاريعهم وكذا بتوفير مناصب الشغل.
ويواصل الوزير زيارة العمل للولاية التي تدوم يومين بتفقد وكذا تدشين عدد من المشاريع التنموية في مختلف القطاعات.