أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية،نور الدين بدوي،هذا الخميس بالجزائر العاصمة بأن هذه السنة هي سنة خاصة بالنظر للتعداد والإمكانيات التي سخرت في هذا المجال تنفيذا لتوجيهات السيد رئيس الجمهورية والذي أكد على الارتقاء بالخدمات المقدمة في إطار عمل حكومي شامل ومنسجم.
وفي كلمة ألقاها أثناء ترأسه لإجتماع تنسيقي مع إطارات الوزارة للوقوف على التحضيرات الخاصة بالدخول المدرسي المقبل قال بدوي أن الدولة "حشدت إمكانيات مادية وبشرية كبيرة من أجل الارتقاء بالتنمية عبر كامل ربوع الوطن، مع إعطاء الأولوية للولايات الجنوبية والهضاب العليا والمناطق الحدودية التي يجب أن تستفيد من نصيبها التنموي"، مشددا على أن"تعليمات رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة تدعو لوضع الجنوب الكبير والهضاب العليا في قلب كل استراتيجيات الدولة".
وفي هذا الصدد ، دعا بدوي كل أطياف المجتمع إلى"التجند أكثر من أي وقت مضى، للتحلي باليقظة والرقي إلى مستوى عظمة وطننا ومؤسساتنا الدستورية والتضحيات الجسام لأفراد مختلف الأسلاك الأمنية الذين يضحون بالغالي والنفيس من أجل أن نعيش وأبناؤنا في كتف السلم والأمان".
وفي نفس السياق، يقول بدوي"أؤكد بأن الدولة لن تتسامح مع أي كان يريد العبث باستقرارها وأمنها والتي ستواصل حربها دون هوادة ضد الإرهاب وتجفيف منابعه والذود عن كل شبر من أرضنا الطاهرة والضرب بيد من الحديد لكل من يريد المساس بأمن المواطن وطمأنينته".
وشدد على أن"الجزائر دولة مؤسسات فأولئك الذين يريدون أن يقتاتوا من يوميات المواطن مع إقتراب كل استحقاق سياسي مغردين خارج السرب،عليهم أن يعوا بأن المواطن الجزائري لا يختبر في حب وطنه ومرافقة مؤسساته الدستورية ودعمه الكامل واللامشروط لأمن واستقرار بلده والتفافه حول جيشه".
وذكر بالمناسبة ، أن المواطن الجزائري هو الذي"هب بالأمس القريب هبة رجل واحد،ملبيا لنداء السلم والمصالحة الوطنية، مقدما أسمى الدروس في التكاثف والتلاحم والوطنية".
المصدر : موقع الاذاعة الجزائرية / واج