
أعلن جهاز الإسعاف والطوارئ الليبي اليوم الخميس،أن حصيلة الاشتباكات التي تشهدها العاصمة طرابلس منذ أيام، بلغت 41 قتيلا و123 مصابا.
وذكر الجهاز في بيان تلقت وسائل الاعلام المحلية، نسخة منه اليوم، أن حصيلة الاشتباكات التي شهدتها ضواحي طرابلس بلغت 41 قتيلاً و123 جريحا.
وأشار الجهاز إلى أن عدد الضحايا قابل للارتفاع في أعداد المدنيين اضافة الى العسكريين، لأنه مسجل فقط من قبل المستشفى الميداني في منطقة صلاح الدين جنوب طرابلس.
ومنذ الاثنين الماضي، تدور اشتباكات بين قوات حكومة الوفاق الوطني في ليبيا ومجموعات مسلحة تنحدر أصولها من مدينة ترهونة التي تبعد (80 كلم) جنوب طرابلس.
وتجري الاشتباكات بين قوات حكومة الوفاق وعناصر (اللواء السابع) بالضواحي الجنوبية لطرابلس في مناطق صلاح الدين وخلة الفرجان وعين زارة.
وكلف رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية فائز السراج، اليوم قوات عسكرية في غرب ووسط البلاد بالإشراف على ترتيبات وقف لإطلاق النار.
وقال السراج في تعليمات إلى مري المنطقتين العسكريتين الغربية والوسطى اليوم تكلفون بالإشراف على ترتيبات وقف إطلاق النار وفض الاشتباك جنوب طرابلس وانسحاب كافة القوات المتمركزة بمناطق الاشتباكات وتسليم المعسكرات ومقارالوحدات العسكرية النظامية لوحداتها السابقة، التي كانت متمركزة بها قبل بداية الاشتباكات، وتأمين عودة الحياة الطبيعية بمناطق الاشتباكات، وبحيث تعود كافة الوحدات العسكرية التابعة لكم والمكلفة بهذه الواجبات إلى مناطقها خلال موعد أقصاه 30 سبتمبرالمقبل.
وأعلن وزير الداخلية في حكومة الوفاق العميد عبد السلام عاشور،في وقت متأخر من مساء الاثنين عن التوصل الى اتفاق لوقف إطلاق النار بطرابلس، قبل أن تتجدد الاشتباكات الاربعاء.
وأفاد عاشور في حينه في تصريح بـنجاح جهود التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بطرابلس، عبر تسليم تمركزات اللواء السابع لمديرية أمن طرابلس.
وأدان المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الاشتباكات المسلحة التي شهدتها ضواحي طرابلس من قبل مجموعات خارجة عن القانون،وشدد المجلس في بياني على أن المتورطين ستطالهم يد العدالة والعقوبات الدولية حسب قرارات مجلس الأمن.
وتعاني ليبيا من فوضى أمنية وضعف في مؤسسات الجيش والشرطة منذ الإطاحة بنظام العقيد معمر القذافي عام 2011.
المصدر: وكالة الأنباء الجزائرية