وافق رئيس الحكومة الرئيس التنفيذي لمنطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة لونغ تشون يينغ هذا الجمعة على بدء محادثات مع المحتجين المطالبين بالديمقراطية لكنه أوضح بصورة قاطعة أنه لن يتنحي بسبب أسوأ موجة اضطرابات تشهدها المدينة منذ عقود،وأكد أنه كلف سكرتيرة الإدارة بالتحاور مع الطلبة المحتجين بمركز المدينة.
وأوضح أن كاري لام مفوضة بالنيابة عن حكومة المنطقة ل"بحث قضية التطورات الدستورية" مع ممثلين من اتحاد طلاب هونغ كونغ.
ويأتي هذا الإعلان قبل الموعد النهائي الذي حدده اتحاد الطلبة لكي يقدم ليونغ تشون يينغ استقالته.
وقد قام الآلاف من المحتجين أغلبهم من الطلبة بإغلاق الطرق الرئيسية في عدة مناطق بهونغ كونغ منذ 28 شتنبر للتعبير عن احتجاجهم على حزمة الإصلاحات الانتخابية التي أعلنت عنها السلطات المركزية لاختيار الحاكم التنفيذي القادم للمنطقة.
وذكرت كاري لام أنها ترغب في "التواصل مع الطلبة في أقرب وقت ممكن للترتيب للاجتماع" ولكنها لم تذكر موعدا محددا.
وأكد ليونغ أنه لن يقدم استقالته قائلا إنه سيواصل مهامه "لتعزيز الإصلاح الدستوري" لهونغ كونغ الذي يهدف إلى اقتراع عام لانتخاب الرئيس التنفيذي القادم للمنطقة في عام 2017.
واعتبر الرئيس التنفيذي أن حكومة منطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة والشرطة اظهرتا "ضبط النفس والصبر إلى أقصى درجة خلال الأيام الخمسة الماضية".
وأعرب عن أمله في أن "تواصل جميع الدوائر في المجتمع المضي قدما في الإصلاح الدستوري بطريقة براغماتية وعقلانية وسلمية".