اسدل الستار هذا السبت على الطبعة الـ 23 للصالون الدولي للكتاب، حيث شهد طيلة نشاطه توافدا كبيرا للزوار أمام عروض مختلفة لدور النشر المشاركة من الجزائر والخارج من ضمنها الصين بصفتها ضيف شرف هذه الطبعة.
والى جانب ذلك تم تنشيط جلسات فكرية وأدبية بحضور كوكبة من الكتاب والمؤلفين العالميين وجلسات للبيع بالتوقيع.
ويرى في هذا الصدد محافظ الصالون حميدو مسعودي"ان الطبعة كانت مميزة بالنسبة للطبعات السابقة لعدة عوامل من بينها عدد الدول المشاركة الذي وصل الى 48 دولة وتجاوز 1000 دار نشر من بينها 276 جزائرية عدد الزوار بلغ في أيام المعرض الأولى أزيد من مليون و400 ألف زائر".
ومن جانبه نوه وزير الثقافة عزالدين ميهوبي بأهمية المعرض واصفا"عدد الزوار الذين قصدوا المعرض هذه السنة بالقياسي وان اختتام هذه الطبعة سيشهد لفتة من الجزائر تجاه الشعب الصحراوي الشقيق من خلال توزيع نحو 7000 نسخة لعدد من العناوين الحاضرة في المعرض وسيكون التسليم بجناح وزارة الثقافة".
وما ميز سيلا الـ 23 الزيادة الملحوظة في الإصدارات الأدبية، خصوصا الروائية منها،حيث برزت مجموعة من الكتاب الشباب يكتبون في أغلبهم باللغة العربية وتعتبر إبداعاتهم في معظمها العمل الأول لهم.
وعلى غرار الطبعات السابقة خصص أيضا الصالون فضاءات لمختلف الهيئات الثقافية كالمركز الوطني للكتاب والمسرح الوطني الجزائري والديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة.
وكان سيلا 23 قد افتتح رسميا في 29 أكتوبر الماضي وسط حضور 276 ناشر جزائري وأكثر من 700 أجنبي عرضت حوالي 300 ألف عنوان.
المصدر: الإذاعة الجزائرية