مجلس الأمن يدين بشدة مقتل موظف الأغاثة البريطاني على يد داعش

 أدان مجلس الأمن الدولي بشدة عملية القتل "الشنيع والجبان" الذي قام به تنظيم الدولة في العراق والشام داعش على موظف الإغاثة البريطاني آلان هينينغ  كما ادان ايضا الرئيس الأمريكي باراك أوباما بشدة هذا الاعدام "الوحشي"  حسبما ذكر البيت الأبيض امس الجمعة.

 وأكد المجلس في بيان صحفي مساء امس الجمعة أن "هذه الجريمة هي تذكير مأساوي بالمخاطر المتزايدة التي يواجهها العاملون في المجال الإنساني كل يوم في سوريا كما تشير مجددا الى وحشية داعش المسئول عن الآلاف من الانتهاكات ضد الشعبين السوري والعراقي".

 ونوه بيان المجلس اليوم الى قراره السابق رقم 2175 ,والذي شدد على ضرورة التزام جميع الأطراف المشاركة في النزاعات المسلحة بالقانون الإنساني الدولي, بما في ذلك ضمان احترام وحماية جميع موظفي الإغاثة الإنسانية.

 وأدان البيان جميع أشكال العنف والترهيب ضد الموظفين الإنسانيين,وطالب بالإفراج الفوري والآمن وغير المشروط عن جميع الرهائن المحتجزين لدى تنظيم داعش وجبهة النصرة وجميع الأفراد والجماعات والمؤسسات والكيانات الأخرى المرتبطة بتنظيم القاعدة.

وباما "يدين بشدة" مقتل رهينة بريطاني على يد تنظيم الدولة الإسلامية

دان الرئيس الأمريكي باراك أوباما بشدة الاعدام "الوحشي" للرهينة البريطاني آلن هينينغ على يد تنظيم الدولة الإسلامية حسبما ذكر البيت الأبيض امس الجمعة.

 وقال أوباما في بيان إن "السيد هينينغ عمل للمساعدة في تحسين معيشة الشعب السوري ويعد قتله خسارة فادحة لهم ولأسرته وشعب المملكة المتحدة" مضيفا أن الولايات المتحدة ستعمل "لتقديم مرتكبي حادث قتل آلن إلى العدالة".

 وذكر الرئيس الامريكي في إشارة إلى تنظيم الدولة الإسلامية "سنواصل ونحن نقف معا في تحالف واسع من الحلفاء والشركاء القيام بعمل حاسم لاضعاف تنظيم الدولة الإسلامية وتدميره في نهاية المطاف".

 وكان التنظيم قد أعلن يوم الجمعة مسؤوليته عن الحادث في شريط بثه على الإنترنت اظهر فيه قطع رأس موظف الإغاثة البريطاني آلن هينينغ وهو سائق سيارة أجرة من سالفورد بالقرب من مانشستر ويحتجزه مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية منذ عام 2013. وكان في قافلة إغاثة متجهة إلى اللاجئين السوريين عندما أسره الإرهابيون.

 من جهتها ذكرت ليزا موناكو مستشار أوباما لشؤون مكافحة الإرهاب أن الولايات المتحدة شاهدت شريط الفيديو الأخير وتقوم بتقييمه مضيفة أن مقتله كان مثالا واضحا آخر للسبب الذي يدفع إدارة أوباما إلى التحرك لاضعاف هذا التنظيم وتدميره.

 

العالم