قال المدعي العام الفرنسي ، إن أحد المحتجين ممن يسمون بالسترات الصفراء قتل في منطقة "آرل".
وقال بنجامين جريفو، المتحدث باسم الحكومة الفرنسية، هذا الأحد، إن البلاد ستدرس فرض حالة الطوارئ للحؤول دون تكرار أسوأ أحداث شغب منذ سنوات، مشيرا إلى أنه رغم انفتاح الحكومة على الحوار إلا أنها لن تحيد عن سياساتها.
وتفجر التمرد الشعبي فجأة في 17 نوفمبر المنصرم وانتشر بسرعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تعبيرا عن رفض رفع أسعار الوقود وارتفاع تكاليف المعيشة، إذ أغلق المحتجون طرقا في أنحاء مختلفة من البلاد، وأعاقوا الدخول إلى مراكز تجارية ومصانع وبعض مستودعات الوقود.
واندلعت الاحتجاجات ردا على قرار ماكرون رفع أسعار الوقود لكنها استغلت مشاعر الاستياء الشديد من الإصلاحات الاقتصادية التي يقدم عليها الرئيس الشاب البالغ من العمر 40 عاما، إذ يشعر الكثير من الناخبين بأنه يميل إلى الأثرياء والشركات الكبيرة.
واستهدف بعض المحتجين قوس النصر في باريس ، ودعوا ماكرون للاستقالة، وكتبوا على واجهة القوس الذي يعود تاريخه للقرن التاسع عشر عبارة "ستنتصر السترات الصفراء".
ولدى عودته لباريس يوم الأحد قادما من الأرجنتين، توجه ماكرون مباشرة إلى قوس النصر ليتفقد الأضرار التي لحقت بالمعلم الشهير خلال أحداث السبت.