20/01/2019 - 13:43
إذا كان الحراقة يقطعون البحار لأميال والمجازفة بأنفسهم بحثا عن معيشة أفضل، فإن المهاجرين غير الشرعيين يقطعون صحراء "التينيري" نحو الجزائر هروبا من الموت والجوع والحروب إلى البلد الآمن، بعدما يُتركون عراة في وسط الصحراء من طرف مهربي المهاجرين.
وبعد وصول المهاجرين غير الشرعيين إلى الحدود الجزائرية في ظروف أقل ما يقال عنها "كارثية"، يجدون يد العون والأمان والتكفل الصحي والانساني التام من طرف السلطات الجزائرية، حيث يحولون إلى مراكز الإيواء وإلى مستشفى تمنراست أين يقدم لهم العلاج الصحي والنفسي بكل انسانية.
المصدر : إذاعة الجزائر الدولية - وليد بوراي
- اذاعة الجزائر الدولية