أكد وزير الطاقة مصطفى قيطوني أن المكانة الطاقوية للجزائر ستتعزز أكثر بفضل الإستراتيجية الوطنية للطاقة، مضيفا، خلال ندوة صحفية هذا الثلاثاء، أن عدة عقود للشراكة سيتم توقيعها مستقبلا مع مجمعات طاقوية عالمية.
وأوضح أنه تم اتخاذ خطوات عملية من أجل دمج قطاع الكهرباء الوطني في سوق الأسهم الإسباني واقتراح أسعار تنافسية لدول البحر الأبيض المتوسط لبيع الفائض من الكهرباء خارج وقت الذروة، مضيفا أن الجزائر تطمح لتصدير 8 آلاف ميغاواط من الكهرباء في السنوات المقبلة خاصة أن سعر الكهرباء غالي ويمكن بيعه إلى أوروبا لأنها بحاجة إلى الكهرباء نظرا للظروف المحيطة بها .
وأشار الوزير إلى أنه تم إعداد دراسة من أجل وضع كابل بحري يوازي أنبوب الغاز لتصدير الكهرباء إلى الخارج. كما أن هنالك طريق بين المغرب وإسبانيا لنقل الكهرباء، خاصة وأن المغرب تجلب الكهرباء من إسبانيا.
وفيما يخص التوزيع العمومي للغاز الطبيعي أكد قيطوني أن النسبة الوطنية للتوصيل وصلت إلى 62 بالمائة، في حين توجد بلادنا محل إهتمام عديد الشركاء في مجال الإستثمار في قطاع الطاقات المتجددة حيث سيتم تركيب أكثر من ألفي ميغاواط قبل نهاية 2020 موجهة للمستثمرين الوطنيين سواء لوحدهم أو بالشراكة مع أجانب ما يسمح بإنشاء صناعة وطنية على حد تعبيره.
وأضاف قيطوني أن الاستثمار في 1 ميغاواط من شانه ان يوفر 30 ألف منصب شغل للبطالين .