أكدت الخارجية الفنزويلية أنها ستعيد النظر في علاقاتها مع الدول الأوروبية التي اعترفت بزعيم المعارضة خوان غوايدو رئيسا مؤقتا للبلاد.
وذكرت الوزارة في بيان لها أن "فنزويلا ترفض تماما قرار بعض الحكومات الأوروبية للانضمام رسميا لاستراتيجية الإدارة الأمريكية القائمة على الإطاحة بالحكومة الشرعية والرئيس نيكولاس مادورو الذي انتخبه الشعب الفنزويلي بطريقة ديمقراطية وحرة وسيادية".
وأضاف البيان أن "الحكومة الفنزويلية ستعيد تماما النظر في العلاقات الثنائية مع تلك الحكومات من هذه اللحظة لحين تخليها عن دعم خطط المتآمرين وتعود إلى الالتزام الصارم بالقانون الدولي".
وأعلنت بريطانيا وإسبانيا وفرنسا والسويد وألمانيا وليتوانيا والتشيك والدنمارك والنمسا وهولندا، اعترافها بزعيم المعارضة الفنزويلية خوان غوايدو، رئيسا مؤقتا للبلاد، وذلك بعد انتهاء مهلة ثمانية أيام منحتها لـ/مادورو/ للدعوة إلى إجراء انتخابات رئاسية جديدة
في حين نددت روسيا بما أسمته "التدخل في الشؤون الداخلية" للبلاد، مجددة دعمها للرئيس نيكولا س مادور الذي يبقى متمسكا بشرعيته أمام الضغوطات الداخلية و الخارجية.
و تشهد فنزويلا توترا متصاعدا إثر إعلان رئيس الجمعية الوطنية خوان غوايدو نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد، وسارع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالاعتراف بهرئيسا انتقاليا، وتبعته كندا، كولومبيا، بيرو،الإكوادور، باراغواي، البرازيل، تشيلي، بنما الأرجنتين، كوستاريكا، غواتيمالا وجورجيا ثم بريطانيا. فيما أيدت كل من روسيا وتركيا والمكسيك وبوليفيا شرعية مادورو، الذي أدى قبل أيام اليمين الدستورية رئيسا لفترة جديدة من 6 سنوات.
المصدر : وكالة الانباء الجزائرية