كشف تقرير لمنظمة العمل الدولية أنه يموت كل عام 2.78 مليون شخص بسبب وظائفهم، فيما يتعرض أكثر من 374 مليون شخص للإصابة أو المرض من خلال الحوادث المرتبطة بالعمل.
وتشير التقديرات في التقرير الذي جاء بعنوان "السلامة والصحة في قلب مستقبل العمل: البناء على 100 عام من الخبرة" إلى أن أيام العمل الضائعة لأسباب متعلقة بالصحة والسلامة المهنية تمثل حوالي 4% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، وتصل في بعض البلدان إلى 6%".
ولفت التقرير إلى أن التغييرات في ممارسات العمل والديموغرافيا والتكنولوجيا والبيئة تؤدي إلى خلق مخاوف جديدة تتعلق بالسلامة والصحة المهنية، وتشمل التحديات المتزايدة، بحسب التقرير، المخاطر النفسية والاجتماعية والإجهاد المرتبط بالعمل والأمراض غير المعدية، وخاصة أمراض الدورة الدموية والجهاز التنفسي والسرطانات.
وقالت منال عزي أخصائية فنية في السلامة والصحة المهنية في منظمة العمل الدولية أنه بالرغم أن الوظائف الخضراء تجلب معها فرصا كبيرة، غير إنها "تنطوي على مخاطر من حيث التعرض الجديد للمواد الكيميائية وإعادة التدوير والنفايات المعدنية وفي توربينات الرياح التي تستخدم مواد كيميائية محددة جديدة ومحفوفة بالمخاطر بالنسبة للعمال."
ويستعرض التقرير الذي نشر قبل اليوم العالمي للسلامة والصحة في العمل، والذي يتم الاحتفال به في 28 أفريل، يستعرض مائة عام من العمل الذي قامت به منظمة العمل الدولية بشأن قضايا الصحة والسلامة المهنية، ويسلط الضوء على قضايا الصحة والسلامة الناشئة في عالم العمل.