تنتشر في مختلف مناطق الوطن مواقع اثرية ثمينة من بينها ولاية ميلة التي تزخر بأكثر من 300 موقع أثري ، بالاضافة إلى تراث لامادي غني غير مصنف وهو ما يجعل الموروث الثقافي للمنطقة عرضة للإهمال والنهب .
وتحصي ولاية ميلة المعروفة باسم ميلاف قرابة 300 موقع أثري محدد بالساتل وهو ما أكده الاستاذ الباحث في التاريخ نورالدين بوعروج الذي أوضح في تسجيل لإذاعة الجزائر من ميلة أن" المواقع الأثرية تتوزع عبر بلديات ميلة القديمة ، تيبرقن ،بني قشة ،شيقارة ، فرضوة ،عثمانية البعالة و المشيرة ".
وأبرز الأستاذ الباحث أن هذا التراث المادي يعاني من الاهمال في ظل غياب متحف في المنطقة لحفظ الآثار وهو ما لا يجب أن يثير العجب في حال تعرض التراث إلىالسرقة والنهب .
وعن التراث اللامادي أوضح بوعروج نور الدين أنه ثري ومتنوع بين قصائد شعبية و طبوع غناء و طروز المنسج والأشكال الهندسية للنسيج التقليدي وأنواع الطرز الأخرى ، إلا أن هذا الزخم لم يحظى بدراسات كاملة على غرار الأشكال الثراثية وهي الوضعية التي تستدعي اهتمام المسؤولين بحسب الباحث.
- الإذاعات المحلية