إعتبر قائد المنتخب الجزائري لكرة القدم مجيد بوقرة بأن الاختبارالثاني ضد رومانيا يوم الأربعاء (30ر19 سا) بملعب جنيف سيكون أصعب من سابقه.
وصرح بوقرة، الغائب عن المباراة الودية أمام أرمينيا السبت المنصرم، للصحافة الجزائرية : "سنواجه فريق رومانيا الذي كان قاب قوسين أو أدنى من التأهل إلى مونديال 2014. أتوقع أن تكون هذه المباراة أصعب من تلك التي خضناها أمام أرمينيا".
وفازت الجزائر على أرمينيا (3-1) يوم السبت المنصرم بملعب توربيون بسيون في أول اختبار ودي للتشكيلة الوطنية ضمن تربصها المقام بسويسرا تحسبا لنهائيات كأس العالم 2014 بالبرازيل.
وقال اللاعب السابق لنادي لخويا القطري للمشاركة في المونديال للمرة الثانية في مشواره الكروي، في هذا الشأن : "سيكون المونديال الثاني والأخير بالنسبة لي. أتشرف كثيرا بأن أشارك لمرتين في نهائيات كأس العالم، خاصة وأنا أحمل شارة القائد. هذا أقصى ما يحلم به كل لاعب بالتأكيد. آمل أن نفعل شيئا ما جيدا خلال هذا الموعد العالمي الكبير".
وأكد بوقرة بهذا الخصوص بأن هدف المنتخب الوطني في المونديال هو التأهل لأول مرة إلى الدور الثاني، معتبرا الأمر حلما يراود كل الشعب الجزائري.
وتابع قائلا : "عملنا كثيرا مع المدرب وحيد خاليلوزيتش طيلة عدة أشهر وتمكنا من تكوين فريق جيد، وحلمنا الآن هو التأهل إلى الدور الثاني حتى لا تذهب مجهوداتنا أدراج الرياح".
وحرص ذات المتحدث في الختام على توجيه تحية خاصة إلى أنصار الفريق الجزائري الذين تنقلوا إلى سيون لحضور اللقاء السابق أمام أرمينيا، معترفا بأنه وزملاؤه في المنتخب تفاجأوا لذلك الحضور الجماهيري الكبير، حيث لم يتوقعوا على الإطلاق أن يكون الملعب ممتلئا عن آخره، على حد قوله.
المصدر : واج