وضعت المديرية العامة للأمن الوطني مخططا أمنيا خاصا بموسم الاصطياف 2019 يتضمن تسخير أزيد من 80 ألف شرطي بهدف تأمين المواطن والممتلكات من خلال جملة من التدابير الوقائية والأمنية.
وأوضح بيان للمديرية العامة للأمن الوطني هذا الاثنين أنه "تم وضع تشكيل أمني فعال يسمح بالوقاية والاستباق وذلك من خلال نشر تشكيلات راجلة وراكبة على مستوى الأماكن التي تشهد إقبالا كبيرا من المواطنين على غرار الأسواق ومحطات المسافرين والساحات العمومية ومختلف الشواطئ, بالإضافة إلى تنفيذ دوريات على مستوى الأحياء التي تعرف بعض محاولات السرقة للمساكن التي يغادر أصحابها في فصل الصيف, مع الحرص على التدخل الفوري لوضع حد لكافة السلوكات التي تمس بالأمن العام".
وتم أيضا "وضع 69 مركز شرطة للتكفل ب 100 شاطئ مسموح للسباحة وتزويدها بكافة الوسائل والتجهيزات الضرورية التي تمكنها من أداء مهامها على أكمل وجه وتدعيم الوحدات العملياتية المكلفة بتطهير الطريق العام ومكافحة أشكال المساس بقواعد الصحة والنظافة العمومية والبيئة الحضرية".
وعلى مستوى نقاط المعابر الحدودية, "سطر برنامج يرتكز على تعزيز الإجراءات المساعدة على تحسين خدمات الشرطة وتمكين المسافرين من الدخول والخروج من والى الجزائر في ظروف حسنة وذلك بتدعيم وحداتها بالتقنيات الحديثة وضمان فعالية المراقبة المسهلة لعمليات المرور والمحافظة على أمن وسلامة المسافرين".
وتكثف المديرية العامة للأمن الوطني اتصالاتها بغية "توعية وتحسيس المواطنين, لاسيما فيما يتعلق بالسلامة المرورية ومكافحة استهلاك المخدرات وطرق التواصل مع مصالح الامن من خلال تنظيم معارض جوارية بالساحات العمومية وتوزيع المطويات وتنشيط المحاضرات والدروس التوعوية".
وأشار المصدر ذاته إلى أن مصالح الأمن الوطني سجلت خلال شهر رمضان الماضي "أزيد من 246 ألف عملية تدخل في اطار المساعدة والنجدة على مستوى الطريق العام ومحاربة التعدي على الأشخاص والممتلكات والاستعمال غير الشرعي للمخدرات بالإضافة إلى 66066 نشاط تحسيسي في مجال السلامة المرورية".
