يؤكد الخبير الإقتصادي عبدالرحمن عية أهمية إنشاء منطقة التبادل الحر للقارة الإفريقية رغم أنها جاءت متأخرة مشددا على ضرورة الإهتمام ببعض الجوانب اللوجيتسية لإنجاحها وتفادي تكرار التجارب السابقة التي منيت بالفشل.
وسيتم إطلاق منطقة التبادل الحر للقارة الإفريقية خلال أشغال القمة الاستثنائية الـ 12 لرؤساء دول وحكومات الاتحاد الافريقي التي تستضيفها، اليوم الأحد، بنيامي (النيجر),
ويرى عية في تصريح للقناة الأولى أن لهذا الفضاء الإقتصادي أبعاد كثيرة من بينها البعد الإقتصادي بحيث تتكتل الدول الأفريقية ضمن إطار إقتصادي موحد تجعل منها قوة إقتصادية يحسب لها ألف حساب مستقبلا خصوصا أن معظم الإستثمارات الأمريكية أو الصينية تقع على أراضيها.
لكنه اعتبر أن الأهم بإنجاحها هو توفير بعض الجوانب اللوجيستية كالبنوك والوكالات المصرفية وتكوين شركات مختلطة.
وأضاف أن لهذا الفضاء الإقتصادي بعد إستراتيجي يمثل قوة في مجال التفاوض التجاري.