خلصت الأبحاث التي أجراها الأكاديميون في جامعة هاواي في مانوا إلى نتيجة تشكك في المعتقدات الشائعة حول الفيزياء الفلكية، حيث تبين أنه قد تكون بعض الثقوب السوداء في الواقع نقطا من الطاقة المظلمة المسؤولة عن تحرك توسع الكون.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، فإن هذا الاستنتاج يستدعى إعادة النظر في الرياضيات التي تشرح كيفية توسع الكون، حيث اقترح عالم الفيزياء الفلكية كيفين كروكر وعالم الرياضيات جويل وينر في دراستين جديدتين، أن مثل هذه الأجسام المظلمة للطاقة تتناسب تمامًا مع معادلات التوسع العالمي.
ووجد البروفيسوران كروكر ووينر، أن هذه المناطق شديدة الاختلاف وتحتاج إلى التفكير رياضيا، لإدراك تأثيرها بدقة على الكون.
وقال البروفيسور كروكر: "منذ 80 عامًا، عملنا بشكل عام على افتراض أن الكون لم يتأثر بالتفاصيل الخاصة لأي منطقة صغيرة، ولكن من الواضح الآن أن النسبية العامة يمكن أن تربط بشكل ملحوظ النجوم المنهارة بسلوك الكون ككل".
ويوضح كروكر، أن الثقوب السوداء قد تكون في الواقع نقاط نفاذة شديدة الطاقة المظلمة، وهي شكل افتراضي من أشكال الطاقة يستخدم ضغطًا سلبيًا على الكون، لمواجهة تأثير الجاذبية، وبالتالى توضح كيف يتوسع الكون بمعدل متسارع.