هنأت كل من المجموعة البرلمانية لحزب العمال والمنظمة الوطنية للمجاهدين والاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين وكذا المجلس الشورى لاتحاد المغرب العربي، الأحد، عبد المجيد تبون إثر فوزه في الرئاسيات، داعية إياه فتح الأفاق أمام "حوار جاد ومسؤول" و"لم شمل الجزائريين".
وبهذه المناسبة، عبرت المجموعة البرلمانية لحزب العمال عن "خالص التهاني وأصدق التمنيات" بمناسبة انتخاب السيد تبون رئيسا للجمهورية وكذا عن "الثقة الكبيرة" التي حظي بها من قبل الشعب الجزائري، داعية إياه "لم شمل الجزائريين في هذه الفترة الحساسة التي تمر بها بلادنا".
وجددت المجموعة البرلمانية التزامها ب"دعم كل الجهود الرامية إلى تكريس الديمقراطية والتقدم بالجزائر إلى مكانة أفضل".
كما عبرت الأمانة العامة للمنظمة الوطنية للمجاهدين، بدورها، عن تمنياتها للرئيس الجديد ب"تحمل هذه الأمانة في هذا الظرف العسير وهي تدرك خطورة تعدد جبهات التحديات".
وذكرت أنها "واعية تماما بأولوية المبادرة بفتح الأفاق أمام حوار جاد ومسؤول مع الحراك الشعبي والاجتهاد أكثر من أي وقت مضى في البحث عن مخارج من شأنها أن تعمق السلمية والممارسة الحضارية التي برهنت عن أصالة شعبنا" وهو ما لم يتأتى إلا من خلال، على حد قولها، "اقتراح البدائل الممكنة التي من شأنها تقود بلادنا لتجاوز مرحلة الانسداد والشروع في انطلاقة جديدة تسمح ببناء جمهورية جديدة وتستجيب لآمال وتطلعات شعبنا في الرقي الاجتماعي والازدهار الاقتصادي".
ومن جهته، هنأ الاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين السيد تبون على فوزره في الانتخابات الرئاسية "النزيهة"، بعدما اختاره الشعب ب"ثقة كاملة لقيادة الجزائر إلى بر الأمان، شعب متمسك بمبادئه الدينية والوطنية، المتصدي لكل من يريد ببلادنا سوءا".
واعتبر الاتحاد أن هذا الفوز هو "فوز للجزائر ومكانتها بين الأمم والشعوب، وتعيد شعب الجزائري الثقة المفقودة، والأمل الذي كاد أن يضمحل، ويبدأ الإصلاح الشامل لجزائر المستقبل".
وفي سياق ذاته، أكدت الأمانة العامة لمجلس الشورى المغاربي أن "هذا الفوز المستحق، الذي يعزز مساركم النضالي والوظيفي الثري، يأتي في ظرف صعب تطبعه التفاعلات والأحداث الوطنية والإقليمية والدولية التي تعيشها بلادنا الجزائر وتنتظرها"، مؤكدة أنها على يقين تام بأن الرئيس الجديد لن يدخر أي جهد لخدمة المصلحة العليا للبلاد والعباد.