ثمن خبراء اقتصاديون مصادقة الجزائر على إتفاقية منطقة التبادل الحر القارية الإفريقية لتسهيل التبادل التجاري بدون قيود جمركية ، حيث تعد الجزائر من بين الداعمين لهذا المشروع لترويج السلع الوطنية في السوق الإفريقية وتنويع المداخيل .
يرى الخبير الاقتصادي مقيدش مصطفى أن انضمام الجزائر لمنطقة التبادل الحر القارية الإفريقية سيعود بفوائد جمة للاقتصاد الوطني لاسيما وان الجزائر تمتلك الطريق السيار جنوب - جنوب الموصول بدول الساحل الإفريقي الذي يعطي للاقتصاد الجزائري العمق الاستراتيجي بالنسبة للصادرات ، وكذا التبادلات التجارية بين دول المنطقة ، ولما لا يكون ثمة تعاون على المستوى الطاقوي ".
و لإنجاح هذا الانضمام كان لابد من وضع آليات وميكانزمات على رأسها تفعيل الديبلوماسية الاقتصادية وإصلاح المنظومة البنكية وع ذلك يقول الخبير الاقتصادي فريد بن يحي :" لابد من تدعيم سفاراتنا بإفريقيا بملحقين اقتصاديين وملحقين تجاريين ذوي كفاءات علمية عالية المستوى في التجارة والاقتصاد لدراسة السوق الإفريقية دراسة علمية اقتصادية لتسهيل تنقل رجال الأعمال .
أما عن الشق الثاني فيؤكد مصدرنا بأنه : " على البنوك الوطنية أن تراجع هيكلتها على مستوى تحويل الأموال ، وان تكون ممثلة في القارة السمراء ، بالإضافة إلى دعم قوافل شحن البضائع من خلال إنشاء شركات شحن ، وكذا فتح خطوط جوية من الجزائر إلى عموم دول إفريقيا ".
وجدير بالذكر، بان إقبال الجزائر على هذه الاتفاقية سيمنح المنتجات الجزائرية إعفاء من الرسوم الجمركية مقداره 90 في المائة نحو الأسواق الإفريقية .
المصدر : القناة الأولى / الإذاعة الجزائرية