أكد مختصون على أهمية المناطق الرطبة المصنفة وطنيا وعالميا في إحياء السياحة البيئية وبعث الاقتصاد الوطني، مبرزين الجهود التي بذلتها الدولة للحفاظ على هذا المكسب البيئي.
وبمناسبة اليوم العالمي للمناطق الرطبة أشاد رئيس مكتب الأصناف المحمية والنشاطات الصيدية بوزكري أحمد على مستوى محافظة الغابات لولاية سكيكدة هذا الأحد بالجهود المبذولة لانجاز مخطط تسيير مندمج للمناطق الرطبة بصنهاجة قرباج بولاية سكيكدة بالتنسيق مع برنامج الأمم المتحدة.
وقال بوزكري احمد إن مديرية الغابات بولاية سكيكدة شرعت في تثبيت الكثبان الرملية على مساحة 70 هكتارا وكذا استحداث تعاونية لاستخراج زيت التين الشوكي وانجاز مسلك سياحي بيئي من اجل تطوير السياحة البيئية .
من جهته أكد محافظ الغابات لولاية النعامة عمام ميموني على أهمية المناطق الرطبة بالولايات الجنوبية و"التي تعطيها طابعا بيئيا خاصا" مضيفا في هذا السياق أن محافظة الغابات لهذه الولاية سطرت برنامجا ثريا تم الشروع فيه منذ الفاتح فيفري الجاري والذي سيمتد إلى غاية الـ3 من نفس الشهر.
ويتضمن هذا البرنامج –حسب المتحدث- زيارة المنطقة الرطبة ببلدية عين بخليل والقيام بعملية تشجير وتنظيف محيط البركة المائية وتحسيس المواطنين بهذا المكسب البيئي بمشاركة عدة فاعلين على غرار الفدرالية الولائية للصيادين وكل من مديريات التربية و البيئة والموارد المائية وكذا الكشافة الإسلامية.
المصدر: ملتيميديا الاذاعة الجزائرية/ إيمان لعجل