أكد المدير العام للوقاية وترقية الصحة بوزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات جمال فورار أن الطلبة الجزائريين المرحلين من مدينة ووهان الصينية في صحة جيدة ويخضعون للرقابة الطبية المستمرة ولم تظهر عليهم أية أعراض.
وطمأن فورار - خلال يوم إعلامي نظمته وزارة الصحة والسكان حول الوضع المتعلق بانتشار فيروس كورونا- بأن كل الإمكانات وفرت لتشخيص أي حالة إصابة بفيروس كورونا.
ويتواجد الطلبة المرحلون بفندق المرسى بالعاصمة ويخضعون للمراقبة الطبية على مدار الساعة.
ومن المتوقع أن يمكث الطلبة الذين مر على تواجدهم بالفندق تسعة أيام حتى الآن 14 يوما المطلوبة للتأكد من سلامتهم من الإصابة.
مخطط استعجالي
في سياق ذي صلة كشفت وزارة الصحة عن مخطط جديد للتصدي لأي خطر قد يحدث بالمجتمع نتيجة تفشي فيروس كرونا بالصين مؤكدة بأن "الجزائر مستعدة لمواجهة أي طارئ".
وأكدت نائب مدير مكلفة بالأمراض الفيروسية بمديرية الوقاية وترقية الصحة بالوزارة الدكتورة سامية حمادي أن المخطط الجديد يرتكز على خمسة محاور تتمثل في تعزيز المراقبة الصحية والوبائية والفيروسية وتنظيم الهياكل الصحية للتكفل الوقائي والعلاجي مع تعزيز التكوين والاتصال والتوعية والإعلام موضحة بأن هذا المخطط خاضع لتغيير من حين لآخر وفق المستجدات الحاصلة داخل وخارج الوطن.
كما كشفت ذات المتحدثة عن تأهيل معهد باستور الجزائر "كمخبر مرجعي معترفا به من طرف المنظمة العالمية للصحة" وحيازته على الوسائل الضرورية لتشخيص الفيروس مؤكدة في هذا الإطار بأن "الجزائر لم تسجل أية حالة للمرض وان السلطات العمومية قد اتخذت حتى الآن الإجراءات الوقائية اللازمة للتصدي لهذا الوباء".
وأضافت السيدة حمادي من جهة أخرى أن "الجزائر ليست في مأمن عن هذه الإصابة وذلك على غرار دول المعمورة ولكنها مستعدة لمواجهة أي خطر قد يحدث "مذكرة في هذا الإطار بجهاز المراقبة واليقظة الذي أطلقته الوزارة منذ ظهور الحالات الأولى للفيروس بالصين .
و تتمثل هذه الإجراءات في وضع الوسائل اللازمة للمعاينة والتحاليل الطبية وعدد الأسرة الموجهة لهذا الغرض إلى جانب التعليمات اللازمة لمستخدمي القطاع.