أعلنت وزارة الداخلية و الجماعات المحلية و التهيئة العمرانية هذا الأحد عن إجلاء 7.515 مواطنا جزائريا قدموا من عدة عواصم و مدن عبر العالم نحو الجزائر منذ الأربعاء الماضي عن طريق النقل الجوي و البحري و البري في إطار الإجراءات الوقائية المتخذة ضد انتشار فيروس كورونا المستجد.
في هذا الصدد أكدت وزارة الداخلية أن هؤلاء الأشخاص تم إجلاؤهم نحو الوطن من خلال "21 رحلة جوية و رحلتين بحريتين" مضيفة أن " 7 فنادق عمومية و 44 فندقا خاصا إضافة إلى 5 منشآت عمومية (أحياء جامعية و دور شباب و مراقد) تم تخصيصها لاستقبالهم خلال فترة الحجر الصحي.
و قد تم نقل هؤلاء نحو أماكن الحجر الصحي بواسطة "800 وسيلة نقل للمسافرين" حسب ذات المصدر الذي أوضح أن "220 وسيلة نقل أخرى " تم تعبئتها لنقل مستلزماتهم إضافة إلى ممثلين عن مختلف الأسلاك يقدر عددهم بـ 12.100 شخصا".
و حسب البطاقية الشاملة لعملية الإجلاء التي أرسلتها وزارة الداخلية فان 1119 مسافر وصلوا الخميس الماضي جوا على الرحلة " باريس -الجزائر (250 مسافر ثم 301 مسافر ) و مارسيليا-وهران (162 مسافر) و ليون-وهران (98 مسافر) و الدار البيضاء المغربية-تلمسان (81 مسافرا) و دبي-الجزائر (299 مسافر)".
و حسب الوزارة فان 1977 مسافر حلوا بأرض الوطن الجمعة الماضي و 1281 آخرون وصلوا السبت و عليه فان العدد الإجمالي للمواطنين الذين تم إجلاؤهم جوا خلال الفترة الممتدة من 19 إلى 21 مارس الماضي بلغ 4449 مواطنا جزائريا مضيفة أن 1389 مواطنا تم أيضا إجلاؤهم نحو الوطن بحرا خلال نفس الفترة أي بـ 643 مسافرا قدموا من اليكانتي نحو وهران و 746 مواطن من مارسيليا نحو الجزائر العاصمة.
و فيما يتعلق بعملية الإجلاء برا أشارت وزارة الداخلية إلى مجموع 1677 مسافرا دخلوا الجزائر خلال الفترة 18 مارس إلى 21 مارس قادمين من تونس من خلال التوزيع التالي " 250 شخص بمدينة الوادي و 775 نحو مدينة الطارف و 300 شخص نحو سوق أهراس و 352 نحو مدينة تبسة" وجهوا جميعهم نحو أماكن الحجر الصحي تمت تهيئتها خصيصا لهذا الظرف.