اكد رئيس الرابطة المحترفة لكرة القدم، عبد الكريم مدوار، اليوم الاحد، انه لم يتم اتخاذ أي قرار فيما يتعلق باستئناف المنافسة، المتوقفة منذ منتصف مارس الفارط بسبب تفشي جائحة كورونا (كوفيد-19)، مشيرا أن كل شيء سيتضح عقب رفع الحجر الصحي.
وصرح مدوار أنه "خلال اجتماعنا الذي جرى بحضور ممثلين عن وزارة الشباب والرياضة، الجميع أكد انه من المبكر اتخاذ قرار استئناف المنافسة، مادام الحجر الصحي لا يزال يطبق.كل شيء سيتضح عقب رفع هذا الحجر، بعدها يمكننا الفصل في هذا الأمر".
ويأتي هذا الاجتماع، الذي جرى بمقر الوزارة وغاب عنه الوزير سيد علي خالدي ورئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم خير الدين زطشي، عقب طلب قدمه المكتب الفيدرالي للتطرق الى موضوع المنافسة.
وتم توقيف جميع المنافسات والتظاهرات الرياضية في تاريخ 16 مارس الماضي بسبب تفشي فيروس "كوفيد-19".
وحسب آخر حصيلة سجلتها الجزائر، اليوم الأحد، فقد ارتفع عدد الاشخاص المصابين الى 5723 منها 502 حالة وفاة.
وأضاف : "الرؤية لم تتضح بعد، لكن سطرنا برنامجا افتراضيا في حال ما تقرر استعادة المنافسات. خلال الاجتماع شاهدنا عرضا لممثل المركز الوطني للطب الرياضي حول المخاطر التي قد يتعرض لها الرياضي في حال استئناف المنافسة".
وواصل ايضا : "قضية منح اللقب او اقرار عدم الصعود والنزول في حال التوقف النهائي للبطولة أمر غير وارد حاليا، لأنه لا يمكننا الاعلان عن أي شيء ما دمنا لا نمتلك المعطيات".
كما تطرق مدوار الى البيان الذي نشره، أمس السبت، فريق شباب بلوزداد (متصدر الرابطة الاولى قبل توقيفها)، والذي يطالب فيه باتباع البلدان التي اوقفت نهائيا بطولاتها والشروع في التحضير للموسم المقبل (2020-2021).
وقال في هذا الصدد : "احترم وجهة نظر الفريق، ولكن كان من الأفضل ارسال المقترح الى الرابطة أو الفاف دون اللجوء الى مواقع التواصل الاجتماعي.
وكوني رئيس الرابطة المحترفة، أنا هنا لاستقبال مقترحات جميع الاندية المحترفة، سيما و أن الوضع يتطلب الكثير من المشاورات، لكن هناك طرق لذلك".
وحسب خارطة طريق الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، فقد تمت برمجة ما تبقى من لقاءات موسم 2019-2020 لكل من الرابطتين الاولى والثانية المحترفتين، على مدار 8 أسابيع وذلك عقب رفع الحجر الصحي وبعد مرحلة تحضير تتراوح ما بين خمسة او ستة اسابيع، مهما كان تاريخ قرار السلطات العمومية.