أكد المتحدث باسم الخارجية الكندية آدم أوستن، أن كندا لن تعترف بضم إسرائيل لأراض في الضفة الغربية، مؤكدا أن ذلك سوف يضر بمفاوضات السلام، ويتعارض مع القانون الدولي وفقا لشبكة التلفزيون الكندية (سي بي سي).
ونقلت الشبكة عن أوستن، قوله أن "كندا قلقة للغاية من أن تمضي إسرائيل قدما في الضم من جانب واحد، الأمر الذي سوف يضر بمفاوضات السلام، ويتعارض مع القانون الدولي".
ووفقا لذات المصدر فإن كافة الأحزاب الفيدرالية الكندية الكبرى لا تؤيد الاعتراف بالضم.
ونقلت في هذا الصدد عن مسؤولة الشؤون الخارجية ب"حزب المحافظين( ليونا ألسليف، قولها أن "المحافظين ما زالوا يؤمنون بحل الدولتين كجزء من تسوية تفاوضية لهذا الصراع".
من جانبه، أشار المسؤول بـ"الحزب الديمقراطي الجديد" جاك هاريس، إلى أن "المملكة المتحدة والنرويج وأيرلندا وفرنسا أصدرت تصريحات قوية ضد الضم.
الآن بعد أن التزمت حكومة إسرائيل القادمة بخطة ضم أراضي في الضفة الغربية، فإنه يجب على كندا أن تدين مثل هذا العمل".