اعتبر الرئيس اللبناني، ميشال عون، اليوم الثلاثاء أن تحقيق العدالة في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري ورفاقه يتجاوب مع رغبة الجميع بكشف ملابسات الجريمة البشعة التي هددت الاستقرار والسلم الأهلي في لبنان وطاولت شخصية وطنية لها محبوها وجمهورها ومشروعها الوطني".
جاء ذلك في بيان صدر عن مكتب الإعلام في الرئاسة اللبنانية بعد صدور حكم المحكمة الدولية الخاصة بلبنان الناظرة في جريمة اغتيال رئيس وزراء لبنان الأسبق رفيق الحريري.
ودعا عون اللبنانيين إلى أن يكون الحكم الذي صدر اليوم عن المحكمة الدولية مناسبة لاستذكار مواقف الحريري ودعواته الدائمة إلى الوحدة والتضامن وتضافر الجهود من أجل حماية البلاد من أي محاولة تهدف إلى إثارة الفتنة،لا سيما وان من أبرز أقوال الحريري إن "لا أحد أكبر من بلده".
وأعرب عون عن "أمله في أن تتحقق العدالة في كثير من الجرائم المماثلة التي استهدفت قيادات لها في قلوب اللبنانيين مكانة كبيرة وترك غيابها عن الساحة السياسية اللبنانية فراغا كبيرا".
وكانت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان قد أدانت في جلسة عقدتها في مدينة لاهاي الهولندية جميل عياش المتهم الرئيسي في تفجير عام 2005 الذي أودى بحياة رئيس وزراء لبنان الأسبق رفيق الحريري.
وأعلنت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، أنه "لا يوجد دليل على ضلوع قيادة حزب الله أو سوريا في التفجير".