أكد الخبير الإقتصادي أحمد زغدار أن لجوء الجزائر إلى وسيلة الدفع الإلكتروني، سيمكنها من معرفة قيمة السيولة المالية و محاربة السوق السوداء وبالتالي المساهمة في امتلاك قاعدة بيانات لحركة سير الأموال في السوق الجزائرية.
وفي تسجيل للقناة الأولى شرح الخبير الاقتصادي أهمية سعي الجزائر مؤخرا عن طريق مؤسسة بريد الجزائر تعميم وسيلة الدفع الإلكتروني في التعاملات الإقتصادية، حيث ستتكمن مستقبلا من التحكم أكثر في الأموال الموجودة خارج الإطار القانوني والمتمثل في الأرصدة البنكية والبريدية.
وفي السياق ذاته ، كشفت المديرة المركزية بمؤسسة بريد الجزائر تومي إيمان، أن 6 ملايين جزائري يملكون البطاقة النقذية الذهبية التي تستعمل للدفع الالكتروني في تعاملاتهم الاقتصادية وشددت على أنها تخضع لجميع معايير الأمان الدولية و استعمالها لا يترتب عنه دفع أي رسومات اضافية.
وجددت ممثلة مؤسسة بريد الجزائر أن مهمة البطاقة الذهبية الرئيسية تسهيل الحياة اليومية للمواطن الجزائري وهذا ما تم التماسه منذ حوالي سنة بسبب تفشي وباء كورونا حيث باتت الوسيلة الأكثر أمانا.