مجلس حقوق الانسان يعرب عن "اطمئنانه" بخصوص التكفل بضحايا انقلاب سيارة بتمنراست

أعرب المجلس الوطني لحقوق الإنسان، هذا الأحد، عن "اطمئنانه" بخصوص تجنيد سلطات ولاية تمنراست لكل الطواقم الطبية للإسعاف والتكفل بجميع ضحايا حادث انقلاب سيارة خلف 21 قتيلا و 10 جرحى الخميس الماضي جنوب آراك.

و أوضح بيان لذات المجلس أنه "أطمئن بخصوص تجنيد السلطات المحلية لكل الطواقم الطبية للإسعاف والتكفل بجميع ضحايا الحادث"، مضيفا ان الجهات المختصة فتحت تحقيقا قضائيا لمعرفة ملابسات وظروف وأسباب الحادث.

و أضاف المجلس من جهة أخرى انه يتابع عن "كثب مجهودات الجزائر من خلال تشريعاتها وهيئاتها القائمة على إنفاذ القانون، من خلال الممارسات الفضلى المستقر عليها".

و أضاف بيان المجلس أن الجزائر "سعت وتسعى جاهدة إلى الوقاية ومكافحة بعض الظواهر التي فرضها الموقع الجغرافي والتطورات والمستجدات الإقليمية والعالمية، والمكيفة جرائما والتي يمكن أن تكون محلا لسيناريو المأساة  كالجريمة المنظمة والهجرة السرية والإتجار بالبشر".

يذكر أن حادث انقلاب سيارة رباعية الدفع وقع الخميس الفارط جنوب أراك على بعد 110 كم اتجاه مدينة تمنراست، مخلفا وفاة 21 شخصا من مجموع 31 كانت تقلهم السيارة منهم 30 فردا من جنسيات افريقية إلى جانب سائق السيارة من جنسية جزائرية الذي لقي أيضا حتفه.