كشف رئيس اتحاد الكتاب الجزائريين، يوسف شقرة، خلال الملتقى الوطني الأدبي الثاني أحمد رضا حوحو المنعقد اليوم الاثنين بدار الثقافة مالك حداد بقسنطينة أن أزيد من 50 عملا أدبيا يتناول قيمة و أهمية اللحمة الوطنية قد تم نشره من طرف مؤلفين جزائريين منذ عام 2019 إلى غاية اليوم.
و أكد شقرة في مداخلة قدمها بعنوان "دور المثقف في بناء و تقوية اللحمة الوطنية" بأن أزيد من 50 إنتاجا أدبيا ما بين روايات و شعر و قصة تتناول أهمية و قيمة تلاحم الشعب خلال المسيرات السلمية من أجل مطالب شرعية قد تم نشرها منذ سنة 2019.
و ذكر في هذا السياق أعمال مستوحاة من الحراك الشعبي على غرار "أشباح" و "ثورة البسمة" التي تناولت من خلال شخصيات خيالية و سلوكيات المواطنة المعبر عنها من طرف المتظاهرين و تعزيز قيم الأخوة و حب الوطن.
و أضاف المتدخل بأن المثقف الجزائري كان خلال السنوات الأخيرة "الحلقة القوية" للربط بين القيم الجوهرية الوطنية و التصور الجديد للوعي الذي يرتكز على تعزيز العلاقة بين مختلف مكونات البلاد بهدف بناء جزائر جديدة و المساهمة في المجهودات الرامية إلى بناء دولة قوية لجعلها بمنأى عن محاولات التقسيم.
تجدر الإشارة إلى أن الطبعة الثانية للملتقى الوطني الأدبي أحمد رضا حوحو تم تنظيمه بمناسبة إحياء "اليوم الوطني للأخوة و التلاحم بين الشعب و جيشه من أجل الديمقراطية".
و قد تميز بقسنطينة إحياء الذكرى الثانية لحراك 22 فبراير 2019 الذي تم ترسيمه في فبراير 2020 يوما وطنيا للأخوة و التلاحم بين الشعب وجيشه بتدشين دار للمقاولاتية الثقافية بدار الثقافة مالك حداد و إطلاق المكتبة الرقمية و الأرضية الرقمية "ثقفني" الخاصة بالتراث الموسيقي الوطني.
كما انطلقت بمناسبة هذا اليوم قافلة تضامنية تضم مساعدات طبية لفائدة المعاقين و الأشخاص المسنين إلى مناطق ظل تقع ببلديتي حامة بوزيان و مسعود بوجريو و ذلك بإشراف السلطات المحلية.