تظاهرات حاشدة في عدد من المدن الأوروبية احتفالا بالذكرى ال45 لإعلان الجمهورية الصحراوية

شهدت عدة مدن أوروبية على مدار اليومين الماضيين ، تنظيم تظاهرات حاشدة إحياء للذكرى ال45 لإعلان الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية.

و نظمت جمعيات الجالية الصحراوية في إسبانيا بالتنسيق مع حركة التضامن وتمثيليات جبهة البوليساريو، تظاهرات مختلفة شملت مدن مدريد، إشبيلية، غاليثيا، سرغسطة، بيتوريا، بيلبا، مورثيا، لانثروتي، لاس بالماس، يوديو، أموريو، غرنيكا، بالمسيدا، ننكلارس، ستيبونا وبامبلونا، وفقا لما جاء في وكالة الأنباء الصحراوية .

تميزت الاحتفالات المخلدة للذكرى ال45 لإعلان الجمهورية العربية الصحراوية، بإقامة مسيرات ووقفات تضامنية مع الجماهير الصحراوية بالمناطق المحتلة، كما تضمنت تقديم عروض تمثلت في لوحات تقليدية صحراوية أبرزت أصالة وتميز ثقافة الشعب الصحراوي ، بالإضافة إلى تنظيم معارض للصور الفوتوغرافية، وكذا تنشيط ندوات تحسيسية بمستجدات القضية الوطنية.

كما تميزت التظاهرات بمشاركة مكثفة لأفراد الجالية الصحراوية وبحضور فعاليات المجتمع المدني الإسباني المتضامن مع الشعب الصحراوي، وكذا حضور كبير لممثلين عن التكتلات السياسية الإسبانية والهيئات النقابية والحقوقية.

وفي فرنسا، احتضنت ساحة الجمهورية بالعاصمة الفرنسية باريس صباح أمس السبت، فعاليات وأنشطة شاركت فيها جمعيات الجالية الصحراوية وجمعيات التضامن الفرنسية.

وقد تخللت التظاهرة العديد من الأنشطة، كما تم تقديم العديد من الكلمات والخطب التي أبرزت مستجدات القضية الصحراوية على مختلف الجبهات، إلى جانب تقديم عرض مسرحي حول الانتهاكات الوحشية والهستيرية التي يتعرض لها الصحراويون بالمناطق المحتلة على أيدي قوات الاحتلال المغربي.

وكانت الاحتفالات المخلدة للذكرى ال45 لإعلان الجمهورية على مستوى المدن الأوروبية, توجت برسائل تضامنية مع كفاح الشعب الصحراوي ومع الجماهير الصحراوية بالمناطق المحتلة ومع كافة المعتقلين السياسيين الصحراويين بسجون الاحتلال ، كما بعث خلالها المشاركون في التظاهرات برسائل إلى المنتظم الدولي والإتحاد الأوروبي من أجل العمل الجاد والمساهمة في تطبيق الشرعية الدولية في سبيل تنظيم استفتاء حر وعادل ينهي احتلال الصحراء الغربية ويمكن الشعب الصحراوي من حقه في الحرية والاستقلال.

وكانت أوسرد (مخيمات اللاجئين الصحراويين) قد احتضنت يوم أمس السبت، الاحتفالات المخلدة للذكرى 45 لإعلان الجمهورية العربية الصحراوية ، وسط تضامن دولي واسع بحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره، وتزايد للانتصارات الدبلوماسية بعد تقديم سفيري كل من دولتي زيمبابوي و كوبا أوراق اعتمادهما للرئيس الصحراوي ابراهيم غالي.