قال نائب رئيس حركة البناء الوطني السيد عبد السلام قريمس هذا الاثنين إن حركته اختارت الحل الدستوري للوصول بالجزائر إلى بر الأمان بعد أن كانت البلاد أمام مخاطر وطروحات مخيفة مشيرا إلى أن الاحتكام إلى صوت الشعب هو الحل.
وأوضح قريمس لدى نوله ضيفا على برنامج "ضيف الصباح" الذي تبثه القناة الأولى أن حركة البناء اختارت الانخراط رفقة بعض القوى السياسية في مسار الحل الدستوري الذي مكن من استرجاع منصب رئيس الجمهورية ثم لاحقا التعديلات الدستورية.
وأضاف في السياق ذاته أن البلاد بصدد استكمال المسار بالانتخابات التشريعية معتبرا إياها خطوة هامة في مسار الإصلاحات والتغيير الآمن على حد وصفه. لافتا إلى أن حركة البناء ضد المغامرات السياسية من قبيل المراحل الانتقالية التي ينادي بها البعض.
واعتبر قريمس أن الجزائر في حاجة إلى استقرار سياسي وتماساك الجبهة الداخلية وإزالة المناكفات السياسية والفئوية للتفرغ للإصلاح والبناء لتلبية طموحات الشعب والبلاد خصوصا في ظل التهديدات الخارجية التي تتربص بالجزائر.
ويرى قريمس أن من أهم أدوات الاستقرار هو العودة إلى الشعب الجزائري لطلب تزكيته وإرادته الحرة السيدة، وأن الاحتكام إلى الشعب الجزائري هو الحل وجدار الصد أمام أي مغامرة سياسية نحو المجهول، مبرزا أن الازدهار الاقتصادي لن يتحقق سوى بالاستقرار السياسي وليس من حق النخبة الوطنية الاستمرار في المناكفات تحت أي مبرر لتضييع مستقبل الوطن والرجوع إلى الصندوق من الضمانات.
ودعا ضيف الصباح رئيس الجمهورية إلى الاستمرار في الحوار السياسي مع كل الطبقة السياسية الوطنية وكذا الدعوة أيضا إلى حوار اجتماعي اقتصادي لأن الجزائر بحاجة إلى كل أبنائها.
المصدر : موقع الاذاعة الجزائرية