حجزت مصالح الأمن الوطني ما يزيد عن 28 ألف قنطار من السكر كانت موجهة للمضاربة و ذلك عبر 15 ولاية بشرق البلاد، حسب ما علم اليوم السبت من المفتشية الجهوية لهذا السلك الأمني.
و أكد مسؤول الاتصال بذات المفتشية، عميد الشرطة رشيد لبعيلي، بأن عمليات المراقبة التي تمت بين شهري مارس و ديسمبر 2020 في إطار التدابير المتخذة من طرف السلطات العمومية الرامية إلى محاربة المضاربة في المواد الغذائية الأساسية على وجه الخصوص و ذلك منذ تفشي فيروس كورونا المستجد، حيث سجلت ندرة في بعض هذه المواد.
و قد شملت عمليات المراقبة التي تمت بالتنسيق مع مختلف مديريات التجارة جميع أنواع المتاجر و مكنت من حجز 4 آلاف قنطار من الدقيق و 4 آلاف قنطار أخرى من الطحين "الفرينة"، حسب ما أوضحه ذات المسؤول.
و قد اكتشفت هذه الكمية، التي وصفت بـ "الهامة"، لدى تجار التجزئة و الجملة بالأحياء الشعبية و المواقع الحضرية الجديدة عبر ولايات شرق البلاد، كما ذكره نفس المسؤول، مضيفا بأن ما لا يقل عن 326 قضية قد عولجت في هذا المجال.
كما سمحت تدخلات أخرى تمت من طرف الفرق المكلفة بعملية المراقبة بمعالجة 136 قضية متعلقة بالمضاربة في مواد التنظيف و الوقاية و التعقيم، وفق نفس المصدر .
وحسب الممثل الجهوي لهذا الجهاز الأمني، فقد تم في نفس الإطار حجز 820 ألف و 648 زوجا من القفازات الطبية و الجراحية و كذا 125 ألف و20 كمامة كانت موجهة بدورها للمضاربة.
و جرى من جهة أخرى إنجاز 39 ألف و 800 عملية تعقيم في إطار مكافحة كوفيد-19 استهدفت هياكل عمومية على غرار مراكز البريد و المؤسسات التربوية و الإدارات و الفضاءات العمومية و ذلك عبر ولايات شرق البلاد، حسب ما أشار إليه عميد الشرطة رشيد لبعيلي.