تم تحطيم خمسة أرقام قياسية وطنية وانتزاع تأشيرتين مؤهلتين الى مونديال فئة اقل من 20 سنة، خلال فعاليات البطولة الوطنية الشتوية لألعاب القوى "عبد القادر حماني"، التي جرت يومي الجمعة والسبت، بملعب -الباخرة المحطمة- لألعاب القوى ببرج الكيفان (شرقي الجزائر العاصمة).
وخلال منافسات اليوم السبت، تم تحطيم أربعة أرقام قياسية منهم ثلاثة فقط في اختصاص 10 آلاف مشي.
وجاء الرقم القياسي الأول عند السيدات بفضل العداءة سعاد عزي من فريق مشعل بجاية بزمن قدره (46 د 59 ثا 33 جزء) علما أن الرقم السابق الذي كان بحوزتها هو (47 د 47 ثا و 54 جزء) في 2019 ببجاية.
وعند الوسطيات، انجزت ميليسا تولوم من نادي أمل بجاية زمنا قدره (49د 09 ثا و 80 جزء) في الوقت الذي كان الرقم القياسي الذي حققته في وقت سابق : 49 د 41 ثا 54 جزء والمحقق ببجاية في 2018.
وصرحت تولوم لـــ"واج" "السباق لم يكن سهلا بالنسبة لي، لأنني تنافست مع رياضيين من الكبريات.والحمد لله، تمكنت من تحطيم الرقم القياسي وهو ما سمح لي بافتكاك تأشيرة التأهل الى المونديال.وما علي الآن إلا مواصلة العمل من اجل تحضير جيد تحسبا للمنافسات القادمة".
من جانبه، حطم سهيل علوي من نادي باتنة، الرقم القياسي عندما حقق وقتا قدره 41 د 23 ثا 34 جزء، في الوقت الذي كان الرقم السابق بحوزة الراحل عثمان شيباني من جمعية الامن الوطني (42 د 59 ثا و 41 جزء) منذ 2018.
وأوضح علوي "لقد حققت وقتا رائعا خلال البطولة، على الرغم من المنافسة الشرسة وما علي الآن سوى مواصلة العمل لتحقيق اهداف اخرى".
وبفضل تحطيمهما للرقم القياسي، يكون الثنائي تولوم وعلوي، قد اقتطعا تأشيرة التأهل الى البطولة العالمية لفئة اقل من 20 سنة والمقررة من 17 الى 22 أغسطس المقبل بنيروبي الكينية.
وجاء الرقم القياسي الآخر في رمي الجلة (اقل من 20 سنة)، من طرف محمد رياض زياد ريجيشتا من نادي سطيف، برمية تقدر بـ 15 متر و 26 سنتمتر، في الوقت الذي كان الرقم السابق هو: 14.97 متر.
وفي منافسات أمس الجمعة، سجل العداء الواعد محمد علي قواند من اتحاد بسكرة، رقما قياسيا جديدا لسباق 600 متر أواسط، بتوقيت قدره: 1د 14 ثا 79 ج.
من جهته، أكد المدير الفني الوطني، عبد الكريم سعدو، أن بعض العدائين الأواسط قد تألقوا بشكل "مميز".
واعتبر سعدو في تصريح ل"واج" أن "النتائج التي حققها العداؤون تشير الى تأكيد البعض منهم على علو كعبه، مثل قواند وكذا أسامة شراد.
أرى أن تحطيم الأرقام القياسية من طرف هؤلاء الشبان هو أمر جيد واضاف "عرفت هذه المنافسة سيطرة العناصر الشابة.أما الهدف المسطر هو متابعة هؤلاء الرياضيين الذين يمثلون مستقبل العاب القوى".
و شارك 406 عداء من بينهم 184 عداءة في هذه البطولة الوطنية الشتوية لصنفي أقل 20 عاما و الأكابر، حيث تم تنظيم 34 اختصاصا لتحضير الأولمبياد.
وينتمي العداؤون المشاركون إلى 31 رابطة، حيث تتوفر رابطة الجزائر العاصمة على أكثر عدد من المشاركين بمجموع 163 عداء من بينهم 69 عداءة.
و تحمل هذه البطولة اسم المرحوم "عبد القادر حماني" الذي كان أحد أمجاد العاب القوى الجزائرية في الأربعينات، حيث توج بلقب بطل شمال إفريقيا عام 1947 بتونس في اختصاصه المفضل 3.000 م موانع".